وقع بنك الإسكندرية مذكرة تفاهم مع شركة “الجمعية للتكنولوجيا المالية” المتخصصة في خدمات إدارة وتنظيم الادخار والإقراض الدوري من خلال تطبيق إلكتروني حيث تمكنت شركة الجمعية وبدعم من البنك من اجتياز مرحلتين والتأهل الي المرحلة الثالثة “مرحلة الاعداد” الخاصة بالمختبر التنظيمي لتطبيقات التكنولوجيا المالية التابع للبنك المركزي.

ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيقدم بنك الإسكندرية العديد من الخدمات المُتعلقة بأنشطة الجمعية الالكترونية لتعزيز قدرات الشركة والتيسير على قاعدة العملاء من مستخدمي التطبيق، كما تشمل الاتفاقية تنظيم عدد من ورش العمل لتحسين تجربة المستخدمين والعمل على تطوير اعمال شركة الجمعية من خلال دراسات مشتركة لبحث واستكشاف جوانب التعاون المستقبلية بين الطرفين.

حضر التوقيع دانتي كامبيوني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، وعمرو أبو العزم رئيس المجلس الاستشاري والمساهم المؤسس لشركة الجمعية وأحمد محمود المدير التنفيذي للشركة، وطارق صلاح رئيس قطاع التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورامي طه رئيس قطاع الصيرفة الرقمية والتسويق ببنك الإسكندرية ، وعدد من مسئولي البنك وشركة الجمعية.

وقال دانتي كامبيوني : “يحرص بنك الإسكندرية على دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية التي تساهم في نشر الوعي المالي والرقمي والمساعدة في تحقيق الشمول المالي بين مختلف فئات المجتمع، إيمانا منا بأن التكنولوجيا المالية لها تأثير كبير على الإسراع من عملية تنمية الاقتصاد حول العالم، وتؤكد مذكرة التفاهم دعم بنك الإسكندرية لشركات التكنولوجيا المالية القادرة على طرح حلول مبتكرة ومتعددة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المالية في السوق المصرية، وذلك تماشياً مع استراتيجية البنك المركزي المصري لإنشاء نظام مالي رقمي فريد من نوعه وتحقيق رؤية مصر 2030”.

من جانبه قال عمرو أبو العزم ن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع بنك الإسكندرية تعد باكورة سلسلة من التحالفات والشراكات مع مؤسسات مالية وتكنولوجية تسعى الشركة لعقدها في الفترة المقبلة في إطار استراتيجية التشغيل الخاصة بهـا وخططها التوسعية في السوق المصرية لاسيما بعدما نجحت الشركة في اجتذاب شريحة واسعة من العملاء في الشهور الأخيرة.
وأضاف أحمد محمود عابدين : “الشراكة مع بنك الاسكندرية تعد تطوراً هاماً في تاريخ شركة “الجمعية” فهي خطوة جديدة نحو الانتشار الرأسي للشركة في إطار خطة الدولة للشمول المالي، وايضاً انتشار افقي عبر طرح منتجات تكنولوجيا مالية جديدة بالتوازي مع عملية التحول الرقمي الجذرية للبنك، حيث حان الوقت لنقل فكرة الجمعية التقليدية بطريقة الكترونية سلسة وأكثر فاعلية من خلال بنك الاسكندرية.”