رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

دولا مين ودولا مين

قسم : مقالات
الإثنين, 14 أكتوبر 2019 21:46

دولا مين ودولا مين / دولا عساكر مصريين

دولا مين ودولا مين / دولا ولاد الفلاحين

 

 

دولا الورد الحر البلدى / يصحى يفتح اصحى يا بلدى

 

 

دولا خلاصة مصر يا ولدى / دولا عيون المصريين

 

 

صدقت يا بطل، سيناء فيها وحوش، جملة صاعقة تصعق من فى قلبه مرض، جملة كالرصاصة الخارقة أطلقها بطل الصاعقة أحمد فوزى حسن لتدوى فى الأرجاء، وحوش مصر فى سيناء يصنعون مجدا، يضحون بالغالى والنفيس، منهم من قضى نحبه شهيدا فى تراب الوطن المقدس، ومنهم من أصيب وضحى بجسده فداء للوطن، ومنهم من هو رابص على الحدود، ورابض لملاقاة طيور الظلام فى الظلام بقلب شجاع.

 

 

تكريم الرئيس باسم مصر كلها، إلا الإخوان الخونة المجرمين والتابعين وتبع التابعين من المرجفين، شخص البطل أحمد فوزى حسن من أبطال الصاعقة، والذى أصيب فى إحدى العمليات العسكرية فى رفح، وبترت قدماه، تكريم لهؤلاء الوحوش فى عرينهم، أبناؤكم ياسادة أسود إذا زأرت خشت منها فلول الإرهاب، وإذا ألتحمت كانت نار تحرق الأعداء، وإذا انتصرت سجدت لله شكرًا، وإذا استشهدت زفت بالزغاريد، وإذا أصيبت كرمت فى أرقى المنصات، منصات خير الجنود.

 

 

تخيل وقع كلمات البطل على قلب كل أم فى قعر بيتها تنتظر طلة البطل بعد غياب كالعذاب، يعزيها فى كربها، حديث البطل يغبطها، يحلق بها فى السماء، قرة عينها بطل، تمعن يا أبو البطل، بطلك الذى سهرت تربيه مرسوم فارس من فرسان الزمان : «كل مرة قبل ما نطلع من الكتيبة كنا بنبقى عارفين ومتأكدين إننا ممكن منرجعش تانى، رغم ذلك كنا كلنا بندفع بعض للأمام».

 

 

عظمة على عظمة يا حبيب والديك، لا تتعجب من عظمة أخيك ابن أمك وأبيك، إنها إرادة المصريين، وشجاعة خير الجنود، وإقدام العظماء ولاد العظماء، ولاد الطيبين، ولاد الفلاحين، دولا عيون المصريين.

 

 

صدق نجمنا الراحل الرائع أحمد فؤاد نجم، وأبدعت ست الحسن سعاد حسنى، دولا الورد الحر البلدى / يصحى يفتح اصحى يا بلدى، البطل أحمد فوزى حسن وردة بلدى فى بستان وطنى، كل هذا الألق، كل هذا الأمل يفج من روحه الوثابة، يضحى لأجل بلده تعيش، وجاء يقص علينا من أحسن القصص، ويهدى مصر روحه قبل جسده، ويوصيكم بمصر، مصر أمانة فى رقاب خير الجنود.

 

 

أعلم جيداً «ميحسش بالنار إلا اللى كابشها»، والبطل كبش النار والعة، أحرقت جزءًا من جسده، ولكنها أشعلت وميض روحه، وحولته إلى مشعل ينير الطريق أمام من يعمهون فى ظلام أنفسهم، ويظلمون أنفسهم قبل أن يظلموا أوطانهم، البطل يصكها متحديًا: «مصر هاتفضل قوية بشعبها وجيشها»، ونعم الجنود على الحدود.

 

 

دولا مين ودولا مين

 

 

دولا إخواتنا ودولا بنينا/ دولا الأمل اللى مخلينا

 

 

دولا المجد اللى يعلينا/ فوق الجرح نعود سالمين

Rochen Web Hosting