رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

زوجات عمر بن الخطاب.. عاتكة بنت زيد

قسم : مقالات
الإثنين, 11 سبتمبر 2023 14:38

بعد الطلاق رقَّ قلب أبى بكر وسمح لابنه بالعودة لزوجته وحبيبته.. وعاش عبدالله وعاتكة معًا فترة من أسعد لحظات حياتهما.. جمع الحب بين قلبيهما، وظللت المودة بيتهما.. ولكن لم تُكتب لهما أيام كثيرة ليعيشاها معًا.

 

اشترك «عبدالله» في الكثير من الغزوات، ومنها فتح مكة وغزوة حنين، وفى الطائف أُصيب بسهم في كتفه عولج من جرحه، ولكنه التهب عليه لاحقًا، واحتقن، حتى مرض بمرضه مرضًا شديدًا.

وقبل وفاته وهب بساتينه لزوجته، مشترطًا عليها ألّا تتزوج بعده؛ لتكون زوجته في الآخرة، وله حكاية شهيرة تُروى عندما يأتى ذكر سيرته.. قبل وفاته بفترة ابتاع الحلة التي أَرادوا أَن يُدْفَنَ فيها رسول الله، «ص»، بسبعة دنانير، ليُكفن فيها، ولكن لم يُكفن فيها رسول الله، «ص»، فلما حضرته الوفاة غيّر رأيه، وقال: «لا تكفنونى فيها، فلو كان فيها خير لكُفِّن فيها رسول الله». ويُقال إنه قال: «وما كنت لأمسك شيئًا منع الله رسولَه منه»، فتصدق بها، ثم تُوفى، رحمه الله.

حزنت عليه زوجه «عاتكة» حزنًا شديدًا، ورَثَتْه قائلة:

رُزِئْتُ بِخَيرِ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ

وَبَعْدَ أَبِى بَكْرٍ وَمَا كَانَ قَصَّرَا

فَلِلَّهِ عَيْنا مَنْ رَأَى مِثْلَهُ فَتًى

 

Rochen Web Hosting