رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

صفوت بك..

قسم : مقالات
السبت, 30 يناير 2021 09:50

هكذا كنا نناديه ونخاطبه: الأستاذ صفوت الشريف، وزير إعلام مصر، وإذا كنت أقول وزير إعلام مصر لأنه تقلد المنصب طويلًا وربما قالها يوما أنا آخر وزير إعلام!. ولست أدرى لماذا قال هذا التصريح، لكنى أجزم بأنه كان يعرف حدود المنصب وأهميته، ويدرك أيضًا دور «أجهزة الإعلام» فى الوعى والتبصير والرؤى المستقبلية. لا ننسى أن صفوت الشريف جاء من مصلحة الاستعلامات، فهو قد أتقن الاتصال بالعالم، وكان أيضًا متصلًا بكل قطاعات الدولة. وهناك شخصيات فى المجتمع ينالها الأذى بسبب حكايات ربما لم تصدق وقائعها. ونحن مجتمع يجيد الضرب تحت الحزام للناجحين، وصفوت الشريف كان شخصية ناجحة بكل المقاييس. كان وزير إعلام دولة كبيرة كمصر ومن الممكن القول إنه أرسى قواعد الإعلام المصرى. أعطى الثقافة حقها وأعطى الفنون حقها، وأملك أن أقول إن توليفة «صفوت الشريف» الإعلامية نموذجية حين نتدارس المدارس الإعلامية. كانت مدرسته تقوم على إثارة الوعى والتبصير، وكان يعطى موجات التوجيه ثم يترك «الجهاز الفنى» يمارس دوره من مذيع ومخرج ومصور وبقية الطقم المصاحب لهذا الفريق. هو مثلًا صاحب اسم برنامج «حديث المدينة» يوم قال لى الرئيس الأسبق مبارك إنك مؤهل للقيام بدور ما على شاشة التليفزيون، وكان هذا فى حضرة الرئيس وهو- صفوت الشريف- صاحب نظرية «الطقم» الواحد، الذى لا يتغير حتى يكون فريقًا متفاهمًا. ولا بد أن أعترف بأن صفوت بك هو صاحب الاقتراح بإجراء حوار، لعله الأول، مع «مبارك» نعم، فقد كان الرئيس السادات يفضل الجلوس مع السيدة همت مصطفى على شكل «سهراية»، هكذا كان يحلو له السرد، ولم يكن الحوار «سؤال وجواب» مثلما كان فى زمن مبارك، إنما كان «حكايات يتقن سردها» الرئيىس السادات وتستملحها السيدة همت، وكان إصغاؤها محرضًا على توالى الحكايات التى كان يتقن سردها بحكم خلفيته الصحفية.

هكذا كنا نناديه ونخاطبه: الأستاذ صفوت الشريف، وزير إعلام مصر، وإذا كنت أقول وزير إعلام مصر لأنه تقلد المنصب طويلًا وربما قالها يوما أنا آخر وزير إعلام!. ولست أدرى لماذا قال هذا التصريح، لكنى أجزم بأنه كان يعرف حدود المنصب وأهميته، ويدرك أيضًا دور «أجهزة الإعلام» فى الوعى والتبصير والرؤى المستقبلية. لا ننسى أن صفوت الشريف جاء من مصلحة الاستعلامات، فهو قد أتقن الاتصال بالعالم، وكان أيضًا متصلًا بكل قطاعات الدولة. وهناك شخصيات فى المجتمع ينالها الأذى بسبب حكايات ربما لم تصدق وقائعها. ونحن مجتمع يجيد الضرب تحت الحزام للناجحين، وصفوت الشريف كان شخصية ناجحة بكل المقاييس. كان وزير إعلام دولة كبيرة كمصر ومن الممكن القول إنه أرسى قواعد الإعلام المصرى. أعطى الثقافة حقها وأعطى الفنون حقها، وأملك أن أقول إن توليفة «صفوت الشريف» الإعلامية نموذجية حين نتدارس المدارس الإعلامية. كانت مدرسته تقوم على إثارة الوعى والتبصير، وكان يعطى موجات التوجيه ثم يترك «الجهاز الفنى» يمارس دوره من مذيع ومخرج ومصور وبقية الطقم المصاحب لهذا الفريق. هو مثلًا صاحب اسم برنامج «حديث المدينة» يوم قال لى الرئيس الأسبق مبارك إنك مؤهل للقيام بدور ما على شاشة التليفزيون، وكان هذا فى حضرة الرئيس وهو- صفوت الشريف- صاحب نظرية «الطقم» الواحد، الذى لا يتغير حتى يكون فريقًا متفاهمًا. ولا بد أن أعترف بأن صفوت بك هو صاحب الاقتراح بإجراء حوار، لعله الأول، مع «مبارك» نعم، فقد كان الرئيس السادات يفضل الجلوس مع السيدة همت مصطفى على شكل «سهراية»، هكذا كان يحلو له السرد، ولم يكن الحوار «سؤال وجواب» مثلما كان فى زمن مبارك، إنما كان «حكايات يتقن سردها» الرئيىس السادات وتستملحها السيدة همت، وكان إصغاؤها محرضًا على توالى الحكايات التى كان يتقن سردها بحكم خلفيته الصحفية.

 

Rochen Web Hosting