خناقات التوافه الزوجية!
الزوج: أريد أن أفهم ما الأسباب التى تدعو لفتح الشباك والبلكونة؟
الزوجة: التهوية، ألا تشاهد فى التليفزيون النصائح الاحترازية؟.. إنت ناسى إن فيه وباء؟
الزوج: ألا يوجد سبب آخر للشبابيك المفتوحة؟
الزوجة: شيرلوك هولمز توصل للسبب؟
الزوج: ردى باحترام..
الزوجة: يعنى إيه؟
الزوج: إيه شيرلوك هولمز ده؟
الزوجة: قلت لى فيه سبب آخر للشبابيك المفتوحة؟
الزوج: أعيد السؤال: هل هناك سبب آخر غير التهوية؟
الزوجة: التهوية، وحياة أمى!
الزوج: التهوية مفهوم، ما سبب وجودك فى البلكونة؟
الزوج: بانشر الهدوم يا راجل، هيكون إيه تانى؟
الزوج: الجيران مش داخلين فى الموضوع؟
الزوجة: جيران، ما لهم الجيران، الجيران ذوق وأخلاق وفى حالهم!
الزوج: والشباب اللى قاعدين هياكلوكى بعنيهم.
الزوجة: إنت عاوز تقول إنى بافتح الشبابيك عشان الجيران، يا راجل خلى عندك ثقة فى نفسك.
الزوج: هى دى الوقاحة بعينها.
الزوجة: عايز تقول إنى وقحة. طلقنى!!
***
صلاح: لا أفهم رغبتك فى انفرادك بالتليفون؟
منى: إحنا كمان شهر وهنتجوز، هتبدأ بالشك؟
صلاح: أيوه إحنا لسه مخطوبين ومن المهم صراحة الطرفين.
منى: أرجو أن نتفق أن لى خصوصياتى! مفهوم؟
صلاح: أنت تفرضين الأمر الواقع وتقولى مفهوم؟
منى: لازم نحترم خصوصية بعض!
صلاح: المفروض نبقى واحد مش اتنين كل واحد مخبى...
منى «مقاطعة»: مخبى إيه، اختار ألفاظك.
صلاح: هتعلمينى الأدب؟
منى: عيب تقول لهانم هتبقى مراتك مخبى.
صلاح: ليه طلبت الاختلاء بنفسك. يبقى فيه حاجة.
منى: حاجة إيه يا أستاذ، إنت اللى مخك فيه حاجة.
صلاح: الله؟ عدم الاحترام من أولها؟
منى: كلامك كله شك فى شك.
صلاح: نفضها سيرة وإحنا لسه ع الشط.
منى: كده؟ إنت حر وآدى دبلتك!
■ ■ ■
الزوج: إيه ده يا ست هانم، إيه القرف ده؟
الزوجة: حد برضه متعلم يقول عن الأكل اللى ربنا أنعم علينا بيه قرف؟
الزوج: ما تاخدينى قلمين!
الزوجة: إنت بتختلق مشاكل. إيه المشكلة؟
الزوج: مين اللى قالك أنا بحب الخبيزة؟ مين الغبى ده؟
الزوجة: حرام عليك تمسك فى التافهة؟ وأنا مش غبية!
الزوج: دى مش تافهة، ده جوهر الموضوع!
الزوجة: مش مهم، نجيب سمك من بره.
الزوج: أنا قلبت الطبق أهه!
الزوجة: دى نعمة ربنا ولا تعامل هكذا.
الزوج: علمينى، وإيه كمان؟
الزوجة: بذمتك دى مشكلة تتخانق علشانها.
الزوج: أيوه مشكلة. لازم تسألينى تحب تاكل إيه.
الزوجة: طيب أنا غلطانة وباعترف إنى اتصرفت غلط.
الزوج: إنت كل تصرفاتك غلط!
الزوجة: ماتسوقش فيها.
الزوج: أسوق فيها، طيب وفين البروكلى؟
الزوجة: مابحبوش!
الزوج: مش مهم تحبيه والا لأ، المهم أنا!
الزوجة: إنت الأمير وإحنا والولاد حاشيتك.
الزوج: اعتبريها كده!
الزوجة: النظرة الدونية دى، لا أقبلها!
الزوج: أنا أقبلها!
الزوجة: إحنا بنتخانق على الخبيزة والبروكلى دى مش عيشة.
الزوج: إيه الاستعلاء ده، مش راضية بعيشتك.
الزوجة: أنا غلطت من الأول. آسفة يا برنس!
الزوج: أنا مش برنس، وبطلى سخافات!
الزوجة: أنا شايفاك برنس!
الزوج: قلت لك، كفى سخافات.
الزوجة: هل أنا سخيفة؟!
الزوج: سخيف من يردد السخافات!
الزوجة: كنت فاكرة إنك حنون وهتصالحنى؟
الزوج: حنون مع الحنونة، وسخيف مع السخيفة!
الزوجة: خناقتين من العينة دى، يجيلى القلب.
الزوج: عاوزة تقولى إنى هاجبلك القلب!
الزوجة: يا راجل اسكت. اسكت.
الزوج: وكمان بتؤمرينى اسكت.
الزوجة: أنا عند أهلى من اللحظة دى أنا والولاد!
■ ■ ■
صفاء: مش ملاحظ إن كل ما تقول سناء نكتة تضحك كأنها عادل إمام ولا سهير البابلى.
أحمد: وفيها إيه دى، مش يمكن بجامل صاحبتك.
صفاء: وكما أنا أقول قفشة ذكية، كأنى لم أقل شيئًا.
أحمد عاوزانى أجاملك؟
صفاء: وفيها إيه.. نجامل بعض برقة من غير افتعال.
أحمد: عاوزانى أقابل قفشة صديقتك بالصمت.
صفاء: إنما مش ضحك متواصل.. لم أقل الصمت.
أحمد: لو لجأت للصمت معناه أنى لا أحترم صاحبتك.
صفاء: لو قلت أنا حاجة تعجبك، صارحنى احترمنى.
أحمد: لماذا ضحكت؟.. لأن دمها خفيف.
صفاء: أنا أعلم أنك معجب بيها وسلمى وعفت قالولى.
أحمد: العقارب اتحركت على الفور.
صفاء: لا تسمِّهم عقارب. دول صالحونى عليك مرتين.
أحمد: أنت تتحركين حسب تفكير العقارب.
صفاء: أنا لى شخصيتى ولا يحركنى أحد يا شاطر.
أحمد: إيه يا شاطر دى.
صفاء: الحياة على كلمة مش حياة.
أحمد: أنا منتدب للبحر الأحمر ٦ أشهر وأنا اللى طلبت بنفسى!.