رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

تفخيخ الوزير عبدالعزيز!

قسم : مقالات
الأحد, 30 مايو 2021 12:26

هاكر أو قرصان أو مخترق، ‏هم مجموعة من المبرمجين المحترفين فى مجال الحاسوب، يوصَف بالأسود ‏إن كان مخربًا، والأبيض‏ إن كان يساعد على أمان الشبكة والأمن المعلوماتى، والرمادى ‏«المتلون»، وهو شخص غامض غير محدد الاتجاه أو النوايا، ولكنه بالضرورة خطر كونه هاكر!.  هاكر أو مجموعة «هاكرز» سطَت على صفحة خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة (السابق)، على Facebook وشيّرت «تويتة» شريرة أحدثت زلزلة رياضية دامت لساعات، قبل أن يستعيد الوزير عبدالعزيز صفحته من براثن القراصنة (الهاكرز)، ويُكذب الكذبة التى انتشرت كالنار فى الهشيم. وكتب الوزير عبدالعزيز عبر صفحته الرسمية بعد استعادتها: «أتقدم بوافر الشكر للسادة الأفاضل الذين سارعوا بالتدخل حتى تمت استعادة حسابى على Facebook خلال مدة قصيرة». يستوجب الحذر من الهاكرز المطلوقين على حسابات كبار المسؤولين والشخصيات العامة ينشطون لإرباك المشهد، كم من حوادث السطو الإلكترونى تتحدث عنها المنتديات والصفحات. اللافت تورط بعض المواقع الإخبارية التى تقتات على «سقط الأخبار» فى نشر منتوج هذه الجرائم الإلكترونية، ما يُحدث بلبلة مجتمعية، وشوشرة على سمعة قامات وطنية لم يصدر عنها مثل هذا الحكى الكاذب قبلًا. رائحة تتويتة الوزير عبدالعزيز نفاذة، تؤشر على صاحبها، نصًا: «للعلم فقط حدث اجتماع بين وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى والكابتن محمود الخطيب والكابتن حسن مصطفى والمهندس فرج عامر واتفقوا على رحيل مرتضى منصور، وتم دفع 10 ملايين جنيه للحَكَم مصطفى غربال، كما تم تزوير عينة لاعبى الزمالك لإحداث خلل بالفريق، أنا ليس لى دخل بهذه الأحداث، أنا كلامى موثق وهقدمه للنيابة العامة». كلام لا يصدقه عقل، لا يصدق عاقل صدور مثل هذا الحَكْى البغيض عن الوزير العاقل عبدالعزيز، تتويتة بحجم حجر يصيد جملة العصافير، يوقع بين الوزير الحالى والسابق عليه، يضرب فى مصداقية حَكَم مباراة السوبر الإفريقى مصطفى غربال، ويستنفر غضب شباب القبيلة البيضاء، خلاصته تتويتة شريرة فى توقيت جد خطير، تتلاطم الأحداث السياسية قبالة شواطئنا ما يستوجب التركيز فى المصالح القومية العليا. توقع وليس معلومات، التويتات المُفخَّخة على الحسابات المسروقة ستزيد وتيرتها تواليًا، يستوجب الحذر من محاولات شريرة لإحداث فتنة كروية، المخطط يتجاوز الأهلى والزمالك، لا أبالغ يتجاوز كرة القدم والرياضة، فشلوا فى الفتنة الطائفية ومختلف الفتن، حذارِ من الفتنة الكروية، خطر جدًا تفخيخ الأجواء الرياضية. حسنًا تحرك الوزير عبدالعزيز وفضح التتويتة الشريرة، يقول: «أكرر أن كل ما ذُكر فى شأن قامات رياضية مصرية وعالمية هو محض افتراء، وكافة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها ستتم على الوجه الأكمل والدقيق». التحقيقات يقينًا ستكشف الوجه القبيح الذى زرع العبوة الإلكترونية الناسفة فى حساب الوزير عبدالعزيز، ولكن حذارِ من عبوات إلكترونية ناسفة لم تنفجر فى وجوهنا بعد.

Rochen Web Hosting