زيادة انتاج بحيرة البردويل الى ٥٠ الف طن من الاسماك بخبرة مصرية:طالعتنا الصحف اليوم أن الحكومة المصرية إستدعت شركة بلجيكية لزيادة انتاج بحيرة البردويل من ٤ آلاف طن من الاسماك الى ١١ ألف طن سنويا. مع أن الدراسات التى تمت فى قسم الاحياء المائية بالمركز القومى للبحوث المصرى برئاسة د أحمد نور الدين أثبتت أنه يمكن زيادة إنتاج بحيرة البردويل الى ٥٠ الف طن من الاسماك سنويا.

وذلك باضافة عنصر الحديد كل ٣ أشهر الى مياه بحيرة البردويل حوالى ٨٠٠ كجم من سلفات الحديدوز ، بواقع بمبلغ زهيد لايتعدى عدة آلاف من الجنيهات. وتحتاج البحيرة الى ٥،٥ طن من سلفات الحديدوز سنويا. ويعتبر عنصر الحديد هو العامل المحدد لنمو الفايتوبلانكتون التى تتغذى عليه الاسماك هى والزوبلانكتون .

 ولكن للاسف عقدة الخواجة مازالت مسيطرة على عقول المسؤولين المصريين.

ويعتبر الفايتوبلانكتون جزء من سلسلة الغذاء للسمك فى البحار والمحيطات Food chain.وهو نبات وحيد الخلية. 

ويتغذى الزوبلانكتون على الفايتوبلانكتون ، والاثنان تتغذى عليهم الاسماك بدون أي إضافات من أعلاف وغيره.

وقد أثبتت الابحاث أن مياه بحيرة البردويل تفتقد الى الحد الادنى من الحديد وهو 0.18جزء فى المليون فى المياه، ويجب زيادتها باضافة الحديد على هيئة سلفات الحديدوز التى تذوب فى الماء.

ومن ثم يجب زيادة الحديد الى مياه البحيرة الى 0.3 جزء فى المليون لمياه البحيرة. وبذلك تجد الاسماك ماتتغذى  عليه بعد  زيادة  الفايتوبلانكتون والزوبلانكتون فى مياه البحيرة .

 فيزيد إنتاج البحيرة منها الى أكثر من ٢٠ ضعف الحالى ، او الى حوالى ٥٠ الف طن سنويا.

 ويحتاج البحث الى التطبيق العملى على مياه بحيرة البردويل التى تصل مساحتها الى ١٦٠ الف فدان تنتج اسماكا فاخرة من الدنيس  والقاروس ،  غير ملوثة بالصرف الزراعى او الصحى الذى يلوث البحيرات المصرية الشمالية.

 علاوة على ذلك سيزيد استهلاك ثانى أوكسيد الكربون من الجو بنسبة لاتقل عن ٣٠٪؜ من الزيادة السنوية للكربون فى جو الارض  وهى ٣.٢ جيجاتن سنويا. وهذا يساعد على حل مشكلة التغير المناخى المتفاقمة.