نجح قطاع البترول خلال 6 سنوات منذ تولي المهندس طارق الملا وزيرا للبترول والثروة المعدنية، في تغيير معالم الخريطة الاقتصادية، بفضل الانجازات التي تحققت، وتمهيد الطريق أمام المرأة وتمكينها الأمر الذي جعلها تمثل إضافة واضحة للقطاع.

«تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من أولويات الدولة لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة».. هكذا يرى المهندس طارق الملا دور المرأة وضرورة تمكينها، لافتًا إلى الدور الهام التى تقوم به المرأة فى منظومة العمل البترول المصرية والتى شهدت على مدار عمرها عددا مميزا من السيدات الناجحات واللاتى تقلدن مراكز مرموقة.

ثمار الدعم الذي قدمه قطاع البترول بقيادة الوزير طارق الملا للمرأة ظهر جليا من خلال نجاح سيدتين من العاملات بالقطاع في الوصول إلى مجلس النواب وتمثيل الشعب تحت القبة، وهن نشوى الشريف تنسيقية شباب الأحزاب وتعمل بشركة مصر للبترول، والسيدة إيمان العجوز والتي تعمل بشركة بتروجت.

وبرز اهتمام وزارة البترول والثروة المعدنية بالمرأة في قطاع البترول المصري عن طريق الاحتفاء بدورها وتسليط الضوء على إنجازاتها ونجاحاتها في القطاع من خلال تخصيص يوم للمرأة في أهم مؤتمر تقوم مصر بتنظيمه في مجال الطاقة وهو مؤتمر ايجيبس الدولي.

وتسعى وزارة البترول لزيادة عدد السيدات فى المواقع القيادية لتحقيق المزيد من التنوع فى المراكز بين السيدات والرجال فى كافة أنشطة صناعة البترول.

وبحسب المهندس طارق الملا فإن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائماً ما يقدم الدعم للمرأة المصرية، واتضح ذلك منذ توليه الرئاسة بما يدعم تواجدها ويضمن تلبيه احتياجاتها وحصولها على حقوقها، مشيراً إلى أن مصر استطاعت على مر السنوات أن تحقق خطوات ثابتة نحو تحقيق المساواة من خلال إستراتيجية وطنية موجهة لتمكين المرأة فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويتضح هذا فى تمثيلها بنسبة 25% من التشكيل الوزارى الحالى.

وأشار إلى التزام قطاع البترول والغاز المصرى برؤية مصر 2030 والتى تتضمن تمكين المرأة وتعزيز قدراتها ومساعدتها على تحقيق تطلعاتها ، حيث تمثل المرأة حالياً 30% من إجمالى العاملين وأكثر من 33% منهن فى مناصب قيادية وتنافسن بقوة ولهن دور فعال فى مختلف المواقع والحقول وتحقيق قصص النجاح.

ومع انطلاق إستراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول من أجل ضمان تحقيق نمو، كان تمثيل المرأة 40% فى مختلف البرامج.

ولتحقيق المساواة، انشأت وزارة البترول وحدة تواصل بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، فضلا عن قرار إعادة تشكيلها في 2017 وتوفر هذه الوحدة الآليات والسياسات اللازمة لضمان الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية على أساس وفرص متساوية.

ويأتي الهدف من إنشاء وحدة تكافؤ الفرص الارتقاء بدور المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، فضلا عن توفير الأليات والتدابير والسياسات اللازمة التى تكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أساس تكافؤ الفرص، وتحقيق المساواة بين النساء والرجال فى جميع الحقوق وذلك تمشياً مع استراتيجية تمكين المرأة 2030.

وتختص وحدة تكافؤ الفرص، بإعداد قاعدة بيانات عن العاملين بقطاع البترول وتحديد نسبة مشاركة المرأة فى الهيئات والشركات البترولية التابعة لوزارة البترول، فضلا عن العمل على وضع البرامج والندوات بحضور محاضرين على أعلى مستوى واختيار الموضوعات التي تساهم في توعية المرأة العاملة في كافة المجالات السياسية، الاجتماعية والعلمية، والتنسيق مع مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومى للمرأة ما يخص المعوقات التى تواجه المرأة العاملة فى نطاق وزارة البترول والثروة المعدنية والعمل على حلها.

ويشدد وزير البترول في كثير من اللقاءات على أن المرأة لا يجب أن يقتصر دورها فقط على مجالات معينة بل يجب أن تعمل فى كافة المجالات، وهذا ما شاهدنا بالفعل من نماذج يحتذى بها فى مواقع العمل المختلفة منها على سبيل المثال حقل ظهر.