أكد دانتي كامبيوني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، ثقة البنك في إمكانيات قناة السويس والمنطقة الاقتصادية؛ موضحًا دور البنك في دعم الاستثمارات في منطقة القناة.

وأوضح "كامبيوني"، أن بنك الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الأبحاث الاقتصادية الإيطالي SRM، التابع لمجموعة انتيسا سان باولو ومقره نابولي، نشر في السنوات الأخيرة، العديد من الأبحاث حول اقتصاديات قناة السويس، حيث أصدر بنك الإسكندرية، النسخة الأولى من التقارير في عام 2015، لتحليل التأثير المتوقع، لتوسيع المجرى الملاحي لقناة السويس، على التجارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، إلى إصدار التقرير الثاني، في عام 2018، والذي ركز بشكل خاص على آثار مبادرة الصين "الحزام والطريق"، وكذلك على الاستثمارات الحالية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمكانتها كواحدة من أهم المناطق الاقتصادية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

كما أصدر بنك الإسكندرية، بحثًا مشتركًا، مع مركز الأبحاث الاقتصادية الإيطالي SRM، حول الاتفاقيات التجارية، التي أبرمتها مصر، والتكامل الجمركي التدريجي في أفريقيا، والذي أوضح كيف يمكن أن تصبح مصر بوابة حقيقية للأسواق الأفريقية، وتطرق البحث أيضًا إلى الفرص المتاحة للشركات الأوروبية، لإنشاء مشاريع مشتركة مع الشركات المصرية، ودخول السوق المصرية لتطوير الأعمال التجارية، في جميع دول أفريقيا، والتي تعد واحدة من أكثر الأسواق القارية، الواعدة في العالم، بتوقعات نمو سريع الخطى.

وأشار "كامبيوني"، إلى التزام بنك الإسكندرية، كمؤسسة مالية لاستكشاف الدعم المحتمل لمبادرات الاستثمار الآمن، والتي تم الترويج لها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من قبل مستثمرين محليين وعالميين؛ موضحًا أنه تم تفويض بنك الإسكندرية سابقًا، للقيام بدور المستشار المالي لمشروع امتياز محطة الحاويات رقم 2 في شرق بورسعيد.

جدير بالذكر، أن كامبيوني شارك في احتفالية في روما، عام 2019، بهدف الترويج لافتتاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إيمانًا بإن هذا المشروع لديه إمكانيات فائقة للمساهمة في نمو الاقتصاد المصري، وقدرة على التوسع في الأعمال التجارية للشركات الإيطالية، والأوروبية التي ترغب في الدخول إلى الأسواق الأفريقية.