أعلن البنك الإفريقي للتنمية (AFDB) أنه سيطلق في الثاني من يوليو المقبل استراتيجيته الجديدة الشاملة للحوكمة الاقتصادية في القارة الإفريقية للفترة بين 2021-2025.

وتم تطوير استراتيجية الحوكمة الاقتصادية في إفريقيا الجديدة بعد التشاور مع الحكومات والفاعلين من الجهات غير الحكومية عبر القارة. ومن المقرر أن تحل هذه الاستراتيجية محل الإطار الاستراتيجي وخطة التحرك (GAP-II) التي تم تفعيلها بين عامي 2014-2020.

وستشكل الاستراتيجية Strategy for Economic Governance in Africa، والتي أطلق عليها اختصارا SEGA دليل عمل لتعزيز فاعلية القطاع العام على المستوى الوطني عبر تحفيز التحول الهيكلي في القارة الإفريقية، وتأكيد مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في حوكمة القطاع العام.

ويشير مصطلح الحوكمة إلى تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها. وصممت هذه الاستراتيجية لتمثل خطة رئيسية للبنك من أجل إعادة البناء في أعقاب التدمير الذي خلفته جائحة كوفيد 19.

وعبر استراتيجية الحوكمة الاقتصادية في القارة الإفريقية، يقوم البنك بالبناء على التزامه المسبق بمواصلة المكاسب المحققة في مجال الحوكمة عبر القارة الإفريقية، وتحسين قدرة الأعضاء الإقليميين على تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة.

ومن المقرر أن يشهد الحدث، الذي يعقد افتراضيا، وزراء بالحكومات الإفريقية، إضافة إلى مسئولين كبار وخبراء من أنحاء القارة الإفريقية، ليسلط الضوء على ميادين عمل الاستراتيجية التي تهدف إلى المساعدة على تحقيق أهداف التنمية، بالتوازي مع تحقيق الأولويات التنموية الخمس لبنك التنمية الإفريقي.

ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية في أعقاب الاجتماعات السنوية للبنك خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو الجاري، والتي تركز على “بناء اقتصادات متعافية في إفريقيا ما بعد جائحة كوفيد 19”.