قال طارق عامر محافظ البنك المركزي إن هناك دروس مستفادة من تجاوز مصر أزمتها الاقتصادية والمالية التي تحققت  بناء على برنامج إصلاح اقتصادي .
 
 
وأشار خلال كلمته في المؤتمر  المصرفي العربي السنوي 2019 إلى أن الأحداث السياسية في 2011  كان لها تداعيات سلبية على مستوى الاقتصاد سببت صدمة في ردود أفعال السياسة المالية من زيادة لدعم حتى وصل عجز الموازنة الذي ١٦٪؜ ترتبت عليه انفجار موجات من  التضخم فضلا عن السياسة النقدية لم تستطع استيعاب هذه الأحداث مما ظهرت آثارها السلبية على ارتفاع الفائدة وندرة موارد النقد الأجنبي .
 
واشار الي ان الدروس المستفادة تتمثل في وجود سياسة نقدية مرنة  لتجنب البلاد حدوث اي صدمات وهو ما يؤدي الي تعاظم مؤشرات النمو الاقتصادي.
واضاف ان من الدروس المستفادة وجود سياسة مالية تلتزم بالمستهدفات للسيطرة وخفض عجز الموازنة
 
واشار عامر الي ان الدرس الثالث يتمثل في عدم فرض قيود علي تدفقات رؤوس الاموال وهو ما يودي الي نتائج سلبية فقد طبقت مصر هذه القيود في 2014ما ترتب عليه هروب رؤوس الاموال
 
ولكن بعد الغاء هذه  القيود ساهمت في عودة التدفقات الأجنبية مرة اخري
 
واشار الي ان الدرس الرابع يتمثل في بناء شبكة من البنية التحتية قوية مثل بناء شبكة طرق وكباري وكهرباء التي وصلت استثماراتها اكثر من 15 مليار دولار في قطاع الكهرباء
وأضاف ان مصر تمكنت من سداد التزاماتها الخارجية في مواعيد استحقاقها
واضاف ان من اهم الأولويات الرئيسية دعم القطاع الصناعي حيث أعلنت الحكومة عن مبادرة لتمويل الصناعة بفائدة مدعمة وكذلك مساندة المصانع المتعثرة.
 
ويرجو عامر  من الحكومة دعم قطاع الصناعة واعطائهم حوافز ضريبية في الفترة القادمة