ضمن خطة تحصينية ستطبق على 64 من فروعه، أعلن أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن المصرف بالتعاون مع شركة "يونيتد ليز"، قام بشراء وتركيب كابينة لتطهير وتعقيم العاملين بأحد المباني الإدارية الكبرى والعريقة بمنطقة وسط البلد، لتحصينهم ضد فيروس كورونا المستجد وضمان استمرارية ادائهم لأعمالهم باعلي المعدلات لدعم نمو الاقتصاد القومي.

وقال القاضي، إن كابينة التطهير والتعقيم تم إنتاجها محليا وبأيدي مصرية تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي، وهي تتميز بالعديد من المميزات اهمها انها صناعة محلية وهذا دليل على قدرة الشركات المصرية على إنتاج منتج محلي بمواصفات عالمية.

وكابينة التطهير هي عبارة عن غرفة للتعقيم والتطهير باستخدام مواد مطهرة ومصنعة من النانو بوليت المركز والتي اثبتت الأبحاث قدرته على قتل الفيروسات بنسبة 99%، أما الكابينة فهي مصنعة من مادة الاستلين استيل العالية الجودة والمقاومة للصدا والاكسدة، ومزودة بكاشف للحرارة عن بعد للكشف عن درجة حرارة العاملين عند الوصول لمقر عملهم صباحا، كما تعمل بـ7 رشاشات لإنتاج الرزاز اللازم لعملية تطهير الملابس والاحذية دون بلل.

وأوضح القاضي، ان الدولة المصرية بكافة مؤسساتها راهنت على وعي المواطن وقدرته على العمل في ظل هذه الظروف العالمية القاسية مع اخذ جميع الإجراءات الوقائية وبالفعل شكل وعي المواطن دافع قوي للحكومة لاتخاذ إجراءات تساهم في اعادة عجلة الاقتصاد القومي مرة اخري.

وعن قرارات البنك المركزي الاستثنائية في ظل الظروف الراهنة، يقول أشرف القاضي ان البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر يتابعان بدقة خطط البنوك العاملة بالسوق المصري في التحوط ضد انتشار الفيروس المستجد.

وأشار إلى سلسلة القرارات الاستثنائية التي اتخذها محافظ البنك المركزي التي من شانها تشجيع وتدعيم رؤية الدولة المصرية 2030 في التنمية المستدامة منها: تخفيض أسعار الفائدة – تاجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من مؤسسات وافراد - إجراءات للحد من التعاملات النقدية وتيسير استخدام وسائل وادوات الدفع الإلكتروني – اتاحة التمويل اللازم لاستيراد السلع الإستراتيجية ودعم القطاعات والشركات الأكثر تاثرا – 3 مبادرات قومية لدعم القطاع السياحي – مبادرة العملاء غير المنتظمين من اشخاص طبيعية واعتبارية – اتاحة 100 مليار جنيه من خلال البنوك بعائد 8% لتمويل شركات القطاع الخاص والزراعي – مبادرة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل.

وأوضح أشرف القاضي، أن مصر بلد شابة فوفقا لتصنيف الفئات العمرية، فان 60% من المجتمع المصري من الشباب، لذلك فالمحافظة على صحتهم والتوعية المستمرة والثقافة العامة مهمة جدا لدعم منظومة العمل ودفع عجلة الإنتاج.

جدير بالذكر ان المصرف المتحد قام منذ بداية ظهور فيروس كورونا في فبراير الماضي بسلسلة من الإجراءات الاحترازية طبق منها 20 منهم: تحصين فريق العمل بمختلف الفروع والمحافظات بقناع الحماية. كذلك تطبيق نظام العمل عن بعد باستخدام احدث التقنيات الرقمية. واتباع القواعد فيما يتعلق بالمسافات النموذجية بين الزملاء داخل الإدارات أو الفروع. والانتقال إلى المواقع البديلة لمنع التجمعات. بالإضافة إلى استخدام كاشف الحرارة عن بعد لجميع الزملاء بالفروع والإدارات.

وأشار أشرف القاضي، إلى ان المصرف قام بتدشين حملة إعلامية للتوعية وتغيير الثقافة العامة في التعامل مع الاوبئة والفيروسات المنتشرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. سواء برسائل مباشرة أو من خلال فيديوهات توعوية، وكذلك من خلال التوعية المباشرة مع العملاء بالفروع، وارسال رسائل نصية للعملاء للتوعية، هذا فضلا عن توزيع المطهرات وادوات التعقيم على عمال اليومية وعلي سكان جنوب سيناء وبالتحديد منطقة سانت كاترين، فضلا عن التطوير والتحديث لحزمة الخدمات والحلول الرقمية والتي تعطي العملاء فرصة فريدة لاجراء كافة معاملاهم البنكية على مدى الساعة 7 أيام في الاسبوع في يسر ودون مجهود ومنهم: المحفظة الرقمية والموبيل البنكي فضلا عن الإنترنت البنكي.

ويستمر المصرف المتحد في التطوير والتحديث من منتجاته وخدماته الرقمية، ففي فبراير 2020 الماضي اطلق خدمة QR كود وطلب الدفع R2P على المحفظة الرقمية، كما فعل خدمة كود الأمان للعملاء، وأيضا اطلق خدمة التفعيل الذاتي لخدمة الموبيل البنكي والإنترنت البنكي. فضلا عن طرح امكانية شراء الشهادات والودائع مباشرة من خلال الخدمات الرقمية أو من خلال ماكينة الصراف الآلي دون الحاجة للذهاب للفرع.