رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

فوضى وتوسونامى

قسم : مقالات
الأحد, 04 فبراير 2024 13:48

 

تبحث الحكومه حاليا عن حلول لتسييل الازمه الاقتصاديه الحاليه والتى تتراكم مشاكلها وتكثر عقدها دون حلول بديله أو جديده خارج الصندوق ..لتخرج مصر من هذه الازمه..التى شعر بها كافه المواطنين من  مختلف  طبقاتهم الاقتصاديه ..وأصبح الفقير والغنى فى قارب واحد يعانياان الأعباء الماليه ولكن بطرق مختلفه

ولا نستطيع أن ننكر أن الاحداث العالميه تنعكس بظلالها على اقتصاد الدول .ومن بينها مصرمن احداث كورونا والازمه والركود العالمى الذى ساد الدنيا كلها. ثم تأتى حرب روسيا وأوكرانيا ..اكبر مصدر للقمح ونحن من أكبر المستوردين للقمح ..لكن لا أحد ينكر أن هذه العوامل ليست هى أساس الازمه الاقتصاديه فقط ولكن هناك عوامل داخليه تؤثر فى المسيره الاقتصاديه وتنعكس بظلال سوداء على حياه الاسره المصريه التى ضجت من تضخم الأسعار بشكل مبالغ فيه فقديما كنا ننتظر أن ترتفع الأسعار لسلعه ما ..كل سنه مثلا .ترتفع خلالها. ولمره واحده ولكن مايحدث الآن درب من الجنون وعدم المقدره على مجاراه الاحداث ،فنجد انفلات الاسعار وجشع التجار  أصبح سمه واضحه فى حركه البيع والشراء ونسمع كثيرا من مسئولين أن هناك حملات رقابية للتصدى لهذه الظاهره. ولكن لامن مجيب الأمور فاقت ذروتها أضعف الايمان ومثل بسيط لزجاجه زيت ..يرتفع سعرها من 35 جنيه ل80 جنيه خلال.

  ..ماذا يحدث ..لن نتحدث عن سعر كيلو اللحمه الذى قارب ال500 جنيه ..الحديث ليس على لسان فرد بعينه لكن هو حديث الساعه ..متطلبات شعب بأكمله ..كيف لاسره بسيطه اوحتى متوسطه الحال  وهم السواد الأعظم من البلاد ..أن تسد رمق جوع أطفالها أو متطلباتهم ..اذا ماتجرؤا وطلبوا أن يحصلوا على سلعه ما ..يعتقد البعض أنها من الرفاهيه وهى مطلب بسيط عادى ..الأحوال متدهوره ..والأسواق بلا رابط او قوانين تحكمها ..اختلطت الأمور بعضها ببعض ..ونحن فقط المجنى علينا ونحن فقط من ندفع التمن .لابد من خطوط واضحه لكسرهذه الموجه التى تتصاعد لعنان السماء وكأنها تسونامى. جديد ..يحصد الاخضر واليابس .والأمر الثانى الهام الذى ..تتجه إليه الحكومه هو حرب تجار العمله .وبالذات مايخص الدولار ..وارتفاع سعره فى السوق السوداء او السوق الموازية ..فأصبحنا نسمع ارقام لتداول هذه العمله تخطت السبعين جنيه ..كيف وصلت الأمور لهذه الأحوال ومن المسئول ..وماهى الطرق التى يطرحها رجال الاقتصاد للخروج من عنق الزجاجه وعوده استقرار الأسعار ..التى تنعكس بدورها على الاسعار المحليه وترتفع بأسعار كل شئ الى مالا نهايه. ونحن أيضا من ندفع ڤيزيتا. الفوضى وترك الأمور مختلطه وتضافر الحابل بالنابل ..لابد من تطبيق القانون على التجار الجشعين وظبط الأمور ..لاحتياجات الناس واستقرار المجتمع هى اولى واهم

Rochen Web Hosting