لاتزال قضيه فلسطين وأبناؤها في غزه هي المسيطره على العالم وعلى احداثه وهي التي استطعت ان تغير في ايدولوجيت دول عديده والديانات مختلفه اجمعتهم على كلمه واحده هي حق الشعب الفلسطيني في العيش وان يجدها كل الممتلكات مقاومات الحياه من غذاء وماء وادويه ومشافي وكل ما حرمته منه دول الاحتلال لقد نادت العديد من المظاهرات في كل دول العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه باحقيه الشعب الفلسطيني في حقوقه الطبيعيه المشروعه المحروم منها حتى في هذه الايام المباركه ونحن في شهر رمضان شهر الصوم والامتلاع عن الاكل فهم يمنعونهم من الاكل ليلا ونهارا يمنعونهم ان يتذوقوا الزاد وان يتذوقوا لقمه العيش يمنعونهم من الحياه يريدونها تطهير عرقي واباده جماعيه لقد اذنت الدنيا كلها ما يحدث على ارض فلسطين ولكن تخازلت المنطقه العربيه امام ما يحدث من دول جنوب افريقيا وبلجيكا وسويسرا عديده قامت فيها مظاهرات حتى امريكا التي تساندهم بالاسلحه والدبابات والصواريخ القاتله للاطفال وكل ما يحدث على ارض فلسطين قامت بها مظاهرات في ولايات عديده منها لولايه نيوزرس وغيرها من ولايه التي هددت ونددت بما يحدث وطالبه بعدم دفع الضرائب التي تحول الى وقود لقتل تلك البراءه والاطفال وتجويعهم وتشريدهم ما يحدث كلمه مكتمه الاركان حتى الحروب لها مبادئ لا يمكن ان تمنع الغوث ولا يمكن ان تمنع لقمه العيش والغذاء والدواء والعلاج عن ابرياء لا ذنب لهم حتى خلال هذه الحروب من يقول هذا لماذا ننتظر وقد اقرت محكمه العدل الدوليه العديد من الاحكام ضد ما يحدث في اسرائيل وانما يحدث شيء جريمه بكل اركانها الشنعاء وانها لابد ان توقف عمال تحدثه من افعال الاجراميه بقياده تنياهو ذلك المتهور المتغطرس الذي لا يعلم ماذا يفعل والذي يجب ان يكبح وان يلقى في مكان هو اهل له بعد ان تخطى كل الخطوط الحمراء بعد عن استباحه دم الاطفال ودم النساء والشباب والشيوخ هدم بيوتهم ودكها باسلحه وصواريخ تقابل براءه اطفال هم اقوى منها ولكنها اراده الله ان تتحول اراضي فلسطين ورفح وغزه وخان يونس وجباليا وغيرها من المناطق فتحول الى مقابر يدفن فيها ابناء فلسطين احياء ويقتلون ويقطعون وقبلها يمنعون من الطعام الزاد من يقول هذا من يقول ان هذا  ا النتياهو ماهو الا شخص مجنون لا يستحق الا ان يكون في مكان هو اهل له   ولا ان يكون على راس قياده تحرك العالم وتصنع هذه الكوارث على ارض فلسطين وهذه الاباده الجماعيه وتطهير العرقي الذي لا يستطيع احد ان يتصدى له سوى الكلمات فقط. هل عجزت الدول العربيه انت تصدر المشهد وتكون على قلب رجل سواء في مواجهه هذا الطغيان بل الطوفان على ارض فلسطين التي لا تزال تخضب بدماء الشهداء حتى هذه اللحظه اليس هذا بوقت استجمع فيه القوى العربيه وتحقق امرا هاما في مواجهه هذا العدوان الغاشم على ابرياء لا يملكون حتى قوت يومهم .