رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

قطر - تركيا محور الشر

قسم : مقالات
الأحد, 05 يناير 2020 19:58

الأفعال التركية - القطرية لن تستمر طويلاً، وأفعالهما الإجرامية لم تعد خافية على أحد، والمجتمع الدولى الذى يتفرج على هذه الأمور الإجرامية، مطالب بالتصدى لكل هذه التصرفات غير المسئولة وفى أسرع ما يكون.. المجتمع الدولى يعلم أن تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية تدير مخططات إسقاط الدولة المصرية، وكل الجرائم البشعة التى تحدث فى مصر وراءها الاستخبارات التركية وقطر والإخوان، ولا يمر يوم إلا وتنجح الأجهزة المصرية فى صد كل هذه المؤامرات البشعة باستمرار.

وتهدف المخططات الإرهابية إلى نشر اليأس والإحباط بين المصريين وتأليبهم على الدولة، من أجل الانقضاض على السلطة، وبدأت خيوط المؤامرة التى تقودها تركيا وقطر والتنظيم الدولى للإخوان بعد ثورة 30 يونيو، والعمل على زيادة العمليات الإرهابية، والسعى بكل السبل إلى إنهاك البلاد اقتصادياً واجتماعياً، ونشر ثقافة اليأس والإحباط. وتواصل الدولة المصرية حربها الضروس ضد هذه الجماعات المتطرفة التى تستغلها تركيا وقطر، ويحقق الجيش والشرطة المصرية، انتصارات رائعة يومياً على أوكار التطرف من أجل اقتلاع جذور الإرهاب.

وتعتمد المخططات الإرهابية على محورين، تدعمهما قطر وتركيا، الأول يقوم على تمرير المكالمات الدولية عبر شبكة المعلومات، باستخدام خوادم تركيا وتمكنهم من مراقبة وتسجيل المكالمات لرصد الأوضاع داخل البلاد وإمداد جهاز الاستخبارات التركى بها، وتحليلها بالاستعانة بأعضاء الإخوان المأجورين داخل البلاد وخارجها، وقد كشفت مصر كل هذه المخططات الإجرامية وأسقطتها، كما شمل المخطط الإجرامى محوراً ثانياً تمثل فى الناحية الإعلامية، حيث تم إنشاء كيانات ومنابر إعلامية تبث من الخارج، وتتعمد توظيف كل ما يصل إليها من معلومات وبيانات واصطناع أخبار مغلوطة ونشر الشائعات الكاذبة، بهدف تأليب الرأى العام ضد مؤسسات الدولة المختلفة.

كما تبين أن الأموال تنفقها قطر فى تأسيس الكيانات والمنابر الإعلامية المعادية، ويقوم جهاز الاستخبارات التركى بتجنيد عناصر داخل البلاد لارتكاب الأعمال العدائية، وتمويل أنشطة جماعات الإرهاب والتطرف المختلفة، بهدف إرباك وإنهاك الدولة وإمداد الإخوان بالأموال لتنفيذ الأعمال العدائية داخل مصر. والذين يظنون أن مصر ستسقط فى أيدى هؤلاء الأوباش إنما هم واهمون. فلن يقوى أحد مهما  كان على النيل من مصر، وكل هذه الجرائم البشعة تزيد المصريين تكاتفاً وقوة، وليعلم هؤلاء جميعاً أن فى مصر رجالاً أشداء ساهرين على حماية أمن مصر القومى، وباتت كل الألاعيب والمؤامرات التى تحاك ضد البلاد مفضوحة ومكشوفة.

ولذلك كشفت مصر المراوغات القطرية - التركية، التى لا تنفع أبداً فى ظل إصرار عربى على ضرورة تخلى قطر وتركيا عن الإرهاب الذى تمارسانه.

Rochen Web Hosting