رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

كره اللهب

قسم : مقالات
الأحد, 03 مايو 2020 09:18

 

مصر محظوظة,,يرعاها المولى عز وجل ،،رغم أن العالم  كلة فى نفس سفينة نوح ،،التى أوشكت على الغرق بعد أن هاجمها طوفان ،،كورونا ،، أو covid 19 وسقوط ضحايا بالآلاف ومصابين بأعداد مهوله على مستوى قارات العالم ،إلا اننا لانزال بنعمه من الله فى كنف الرحمن ،، ربما بدعوات امهات الشهداء الذين يسقطون بأرض سيناء ويطهرون رمالها بدمائهم الذكيه , ربما بدعوات البسطاء من أبناء هذا الشعب الكريم ،،ربما بالأيام المباركة من الأشهر الحرم التى تتابع علينا ،انها مصر حماها الله قبل كل شئ وقبل أن نسرد أحداث الوباء ،يجب أن نعلم أن هناك أوبئه أشد فتكا بأمتنا وهو الإرهاب والقائمين عليه والداعمين لهم من دول يعتقد أنها عربيه ولكن الحقيقة انها لاتمت للمنطقه العربيه بأى دين أو عرف أو دماء ،،  لكن يمكن أضافتهم وبكل أريحيه لمعسكر الأعداء ،، رحم الله شهداء ،،بئر العبد ،، الصائمين ،،وكأنهم أمتداد حدث لم ينقطع سلساله على أرض الفيروز  ،

ستظل مصر رغم الأحداث الجسام قامة وقمة ساعية للتقدم الاقتصادى صامده فى وجه أعتى الموجات الغادره والتى  احنت رؤوسا كبيره ،،وضاع معاه اقتصاد دول كبرى ،،فأزمه كورونا ،،كشفت المستور وهزت عروش قامات اقتصاديه وخلخلت قواعدها المترامية الأطراف ولاتزال المعاناه طالما لايزال الوباء قابعا مهددا الجميع بالضياع والانهيار الاقتصادى التام ...لم أقصد أن أظهر الرؤية معتمة لكن تلك الدول شهدت على نفسها وصرحت بذلك مرارا ،،فحين يباع برميل البترول ،،بالسالب،، من قيمتة لمجرد أن احفظ حركه  التداول والوجود ،،. وحينما لاتتوافر صناعات كافيه ومصانع تقدم المستلزمات الطبيه الخاصه بهذه المرحله الحرجه للوقايه من هذا الطاعون الذى بات يهدد الجميع وتكون مصر دوله مانحه لهذه المستلزمات لدول عظمى وكبرى وصناعيه من ،،العيار الثقيل ،،. فيجب أن نحى اداره الازمه ومن يقف وراءها حتى لاتغرق بنا سفينه نوح ويكتب لنا النجاه وآخرين  .

ولقد منحنا الله قائدا استطاع أن يدير العديد من الأزمات الطاحنة ،،فمصر واجهت الكثير والكثير من الصعاب ، قضايا الإرهاب ،مشكله سد النهضه ،،ازمه كورونا العالميه ،، جبال من المسئوليه ،القيت على عاتق الرئيس السيسى ،، ولكن كل ذلك كان فى الحسبان ،،من تبنى مبادرات قوميه ووطنيه ودافعة للاقتصاد القومى ،، منها مبادره ،،اشترى المصرى ،،وهى دافعا لتنميه الصناعات المحليه ،ومبادره دعم الصناعات ب100 مليار جنيه ،واخرى لدعم السياحه ب50 مليار جنيه ،، لقد أصبح العالم يتكلم عن مكانه مصر الاقتصادية القادمة بقوه على الساحه العالمية،،وانها ستكون ،،سله غذاء ،العالم ،،

لم يتبق غير أمر صغير لكنه ربما يكون كره اللهب التى تشعل الدنيا ،،وهو اعاده فتح بعض المصالح الحكومية

Rochen Web Hosting