سؤال لوزيره الصحة ،، يتردد بشكل قوى فى بلدان العالم وعلى رأسها ايطاليا ، صاحبه الرقم القياسى فى ضحايا كورونا بعد امريكا،،أنه بعد تشريح جثث الوفيات ودراسه عينات على أخطر منطقه تدمر مريض كورونا وتنهى حياته ،وهى الرئه ،انه نتيجة لمحاربة الفيروس ومهاجمته لكرات الدم الحمراء وتكسيرها يقل الأكسجين الواصل للرئتين ، والطبيعى أن يعانى المريض نقصا شديدا فى الأكسجين الواصل الرئتين ومايتواتر بعده من ضيق التنفس وصعوبتها والذى يؤدى بدوره لتدمير الرئتين ، النقص الشديد للاكسجين ،ترياق الحياه ،أى أن البدايه ،تأتى من الهجوم على كرات الدم الحمراء ومحاوله تدميرها من الفيروس وليس اصابة الرئة بشكل مباشر

واذا توقفنا قليلا وتم العلاج بالمذيبات الجلطات المتكونة بداخل  الاوعيه الدموية ،واعتقد أن أدويه اذابه الجلطات متاحه ،بل هى ادوية ،،متداوله لمرضى القلب وخلافه ،،حتى يمكننا انقاذ مايمكن إنقاذه الى جانب الاستعانه بنقل دم ،،لتنشيط وتعويض مايتم تدميره من كريات الدم الحمراء، ويجدر لى ذكر حالة زميلة ،،دون ذكر اسمها ،، حكت لى تليفونيا ،،انها عانت دور ،،كورونا ،وكانت تشرح تفاصيل مرضها وأنها عزلت نفسها وعانت دورا شديدا ،اقصى انواع درجات البرد وعانت من  ألام الصدر وضيق النفس ، وأنها عزلت نفسها وكل احتياجاتها ،،عن أسرتها قرابه ،عشرين يوما  ،مشروبات ساخنه ومضادات حيويه وأدويه خافضه  للحراره  ،وفجأتنى بقولها  ،( رب ضاره نافعه) وأنها تعانى من مرض ،،سيوله الدم ،،الذى ابقى على عدم تكون جلطات دمويه كما يحدث مع مرضى كورونا ،،وشفيت والحمد الله ،، ايضا  نجد،،اهتمام ايطاليا بعلاج مرضاها بأدويه تجلط الدم وشفاء العديد من المرضى واستعاده لهواء الطبيعى واكسجين الحياه ،،

هل تم بالفعل علاج لبعض الحالات فى مصر بمذيبات الجلطه وشفيت هذه الحالات ام لا. ،واذا كان هذا هو الطريق للشفاء فأين تجاربنا  السريريه لإنقاذ حياه مرضى الكورونا ،،

الاطباء الذين يقفون فى الصدارة يحملون حياتهم وارواحهم فوق أيديهم وكل يوم يسقط منهم شهداء ،،الجيش الابيض ،، ،لماذا لاتكون هناك لجنه علميه على أعلى مستوى لبلوره كل مايستجد مع ،،فيروس كورونا المستجد أو كوڤيد19 ،، فكل يوم يخرج علينا اسماء علاجات مختلفه ،من كل دول العالم ،،افيجان ،من المانيا ،وهيدروكسىكلوروكوين،، وريديمسفير ،، واسماء اخرى عديده ،، حقا نشعر بتخبط ،. مليون فيديو وآراء لأطباء مختلفين من داخل بلادنا وخارجها ،، وبرامج تناقش قضايا ،،وفى النهايه لانملك بين أيدينا ،،دواء محدد ،، خطوات يستطيع أن ينفذها المواطن البسيط ،بعد أن اكتظت المستشفيات ،،بالمرضى ،ونتعامل  بمبدأ المفاضله من الأحق ،،الاصغر سنا ،،، نتمنى أن نحسم الجدل ا