اذا كانت بلازما الدم للمتعافين من كورونا هي الحل الامثل والنهائي للخلاص من المرض اللعين الذي اودي  بحياه الكثيرين في مختلف مناحى الدوله فماذا ننتظر !!
 دعوه، وجهتها وزيره الصحه و هيئه المصل واللقاح قطاع الدم للمتعافين من فيروس كورونا من الحضور والتبرع بالدم للحصول على بلازما والتي اثبتت الابحاث العلميه التي يتم اجراؤها  منذ شهر مارس على بعض الحالات في دول
    منها ايطاليا اسبانيا المانيا غيرها ومصر ايضا من ضمن الدول التي سعت  لذلك ابتداء من شهر ابريل وتعد هذه الخطوات من اهم واخطر ماتم في مجالات البحث عن  علاج شافي ونهائي  لكورونا والذي  أحاط بالعالم كله وتسبب فى خراب اقتصادى تقدر قيمته  بتريليونات الدولارات واثره على الاقتصاد و  توقف الحياه على وجه الكره الارضيه بأكملها ...
اذا كان هناك ثمه امل في شفاء حالات الكورونا القاتله فماذا ننتظر ،،هل من المعقول ان تكون  هذه  مساعى وزاره الصحه في حل ازمه طارئه وتهدد مصير البشر ،، بدعوه المتعافين من فيروس كورونا للحضور الى المقرات الخمس للتبرع      ،ولو  تأملنا الوضع قليلا و نظرنا الى تكلفه جهاز واحد من اجهزه التنفس الصناعي والتي تقدر بالالفات وعلى مستوى المحافظات  او عدم توافرها او الخسائر البشريه التي يواجهها كل يوم من حالات وفاه لصغار وكبار هل لا يدعونا ذلك الى عمل حافز مادي بسيط للمتعافين من فيروس كورونا للحضور للتبرع بالبلازما  مقابل مبلغ زهيد الف جنيه
 مما  يدعو الالاف للحضور والتبرع فورا والحصول على البلازما المطلوبه وبدء التجارب  باحتمال التوقع بحدوث توفير لقاح او غيره في شفاء العديد من المرضى الذين يتزايدون كل يوم  حيث تخطت الاعداد  ال1000 مصاب  مما  ينذر بكارثه  اذا لم تنتهي من هذه الامور هذا بخلاف غلق المصانع والاعمال والسياحه والطيران كل هذه  خسائر كم نقدرها وكم هي من اموال طائله تسقط كل يوم من بين ايدينا وتؤثر على الاقتصاد بين ساعه اخرى فاذا تخيلنا اننا وفرنا هذا الحافز البسيط لحضور المتعافين فورا سوف نجد طوابير منهم للحضور فى مقابل أن  يحصل المتطوع  أو المتعافى على الف  جنيه وهذا امر بسيط ومبلغ في شكله المجمل لن يتعدى قيمه اجهزه التنفس الصناعى أو قيمه ضياع ملايين من تعطل حركه العمل نظرا للإغلاق والحظر  فكره بسيطه ولكنها تعجل بحضور   المتعافين  من فيروس كورونا  وتعجل بالشفاء تعجل لمن يعانون من الام الصدر وضيق التنفس والعذاب في ان يشفي او نساهم فى تعافى حالات عديده   وبشكل سريع ومنقذ للحياه .
وجود البلازما وتوفرها بشكل المكثف بشكل سريع وعمل التحاليل المطلوبه لكل متعافى متطوع للحصول على بلازما  الدم نقيه  من دون اي فيروسات اخرى لماذا لا تكون هذه الدعوه سريعه ويتم تنفيذها من الغد وسوف