رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

stop انتهت كورونا

قسم : مقالات
الإثنين, 15 يونيو 2020 16:23

بسم الله الرحمن الرحيم ،،فقبضت قبضه من أثر الرسول ،، والذى اعنيه أن الحل بين أيدينا ولكننا لانراه ،،ولاتشبيه مع ،،السامرى،، الذى اغوى المسلمين فى عهد نبى الله موسى ،،ولكن التشابه فى نقطه واحده ،،ان الحل والعلاج بين أيدينا ولكن هناك من يرى ومئات لاترى للأسف ،،

 واذا كانت وزيره الصحه قد ألقت بطرف الحبل لبدء العلاج ،،ببلازما المتعافين ،،لكنها تركت الأطباء فى القرى والنجوع والمحافظات تئن تحت وطأة الجهل ،بحل الازمه واليكم الدليل الدامج ...

فمنذ يومين تقريبا وكنت قد هجرنى النوم واقترب وقت آذان الفجر ،،فانتظرت للصلاه ،،
وانا أتصفح الفيس بوك ، فإذا عينى تقع على صوره الصيدلى شاب من أهالى بسيون غربيه ،،وفى حاله حرجه وفى الرعايه المركزه واجهزه التنفس الصناعى ،، وتوترت قليلا فقد تعبنا كل يوم من أعداد ضحايا كورونا ،،واذا بعينى تقع على صاحب الاستغاثة وهو الزميل المحترم ا.محمود الشاذلى الصحفى الكبير بجريده الجمهوريه وهو من يطلق الاستغاثة ،،بكلمات ،الووووو بالحكومه الووو ياصحه ،،الشاب حياته بتنتهى

،،

 وتوضأت الصلاه وبدلا أن اصلى ،حاولت أن أصل الزميل بأى شكل لاخبره بشئ سار جدا وانى متفائله بالشفاء لهذا الشاب ،ولم يكن متاحا المخاطبه وقتها ،،الماسنجر مغلف ،، والتليفون لدى أعرفه ،
 الوقت صعب فجرا ،،وفجأه وجدته ،،اون لاين ،، طبعا اتفاجأ وفى ايه ويمكن من عشر سنوات لم نتحدث سويا ،،قلت له بسرعه ،فى حاجه اسمها ، علاج بالبلازما ،،قال لى يعنى ايه ،،قلت له شوف ناس من المتعافين من كورونا ،وشوف عينه دم المريض ولازم تكون النسخه سلبيه المتطوع بالدم ،،علشان ناخد منه البلازما والمريض ده حيخف باذن الله بس اتحرك بسرعه ارجوك ،، بالفعل أطلق بعض الشباب بالميكرفونات فى القريه واتجمع عدد كبير ،،

 وقلت له احرص على أن تكون فصيله الدم متطابقه وان المتبرع دمه لايحمل فيروسات أخرى من فيروس ،،ب أو س،،

قال حقول الدكاتره ،،المفجأه أنه اخبرنى فى الصباح أن الناس فى مركز طنطا ،،تقريبا معندهمش فكره يعنى ايه علاج بالبلازما ،قلت له اتصل بالوزارة وتقلب الدنيا. تشوف بيعملوا الحاجات ده فين بسرعه عامل الوقت خطير بالنسبه للمريض ،،ومر عده ساعات ،،وبفتح الفيس بوك ،لقيت تهنئه من الزميل محمود الشاذلى وان الصيدلى شفاه الله واترفع عنه أجهزه التنفس الصناعى وان حالته اتحسنت بشكل هائل جدا بعد أن شارفت على ،،،،،،،،،،)

 

ولاداعى لذكرها لأنه قد كتب له عمر جديد ولله الحمد .
ولأن الموضوع يملأنى شغفا وحبا لمساعده الناس ،،رأيت صرخه واستغاثه أخرى من زميلنا ا.احمد الزيات ،،الصحفى الكبير بمحافظه اسوان ،وان هناك حالات عديده توفيت وطوابير انتظار ،اتصلت به أيضا وكانت عقارب الساعه تشير للثانيه عشر صب

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Rochen Web Hosting