رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

حرب كل الجبهات

قسم : مقالات
الثلاثاء, 30 يونيو 2020 19:00

قرار رئاسى بفتح باب العمل على مصراعيه لبدء اعاده دوره الحياه والعمل من جديد ،،ورغم محاذير الوباء العالمى ،كورونا ،الذى لايزال يقبع بجناحيه المتأرجحه فوق رؤوس العباد والبلاد ،يحصد مايحصد من أرواح البشر من شباب وصغار وشيوخ ،واختص بضراوته،  الملائكه البيضاء ،،اطباؤنا ،،شهداء الجيش الابيض،،،  الذى قارب تعداده من 508 طبيب ،تاركين ورائهم أحزانا دفينه واطفال ايتام وامهات ثكلى وزوجات ترملت فى عز الشباب ،،وطبيبات وتمريض فقدن حياتهن ومعها احلام العمر بأجنه فى ارحامهن ممن قد  رسمن معهم ،،مستقبلا ملؤه خضره وأمل واحلام لانهايه لها ليأتى هذا الڤيروس    

 ،،المخلوق الوهن ،، كخراب ،وكأنه حيوان مفترس فى غابه بريه انطلق يقضى وينهى حياه ضحاياه ،،،محاولات عديده تجرى على قدم وساق بكل دول العالم وعلى أوسع نطاق لانتاج المصل أو اللقاح أو الدواء المناسب للقضاء على هذا الزحف الوبائى الذى لم يتوقف عن الدمار منذ مارس الماضى وتؤكد بعض الأقاويل أنه كان بالصين منذ عام 2019 وهو ماعظم حجم الكارثه ،،عدم العلم المسبق واتخاذ الإجراءات الاحترازيه ،،كما نطبقها الآن وتطبقها كل دول العالم ،،

على الجانب الآخر من المآساه تعطلت كل مناحى الحياه ،،من أعمال ومشروعات كبرى ،،توقفت ساعات الزمن لفتره ليست وجيزه من الزمن ،،كانت تعمل ولكن من خلال دقات وتحركات عقرب الثوانى فقط فكان الوقت قاتلا مملا ،يدعو الى إكتئاب حاد إلا من رحم ربى ،،توففت مصادر عيش ،،الآرزقيه ،،الذين يسعون لعيشهم يوما بيوم اكتظت المستشفيات عن آخرها ،فاقت الازمه استعدادات الحكومه لسرعه برمجه الأمور ،، ولكن سريعا ،،ماكانت الخطوات الجاده لتوفير مستشفيات مجهزه فى كل بقعه من بقاع المحروسه ،،حالات كانت تشفى وتتعافى وتخرج الى الحياه من جديد فكانت تعطى حياتنا بالأمل وتعطر الحياه من جديد ،بعد أن غمرها رائحه الموت فى كل مكان ،،ااستعدنا الامل من جديد والثقه بالخالق ،،الذى أمر هذا الفيروس بهذه الجوله بين عباده من البشر ليرسل معه رساله للعباد والبلاد ،،ومايجرى من ظلم وحروب ودروس عديده لاحصر لها .

أظهرت وزاره الصحه دورا يستحق الاهتمام ،، ربما أنه ينقصه الكثير لكن يجب أن نلتمس عنصر المفاجآت ،،لأحداث وقف أمامها العالم كله حائرا مذهولا مودعا لأهله وأحبائه ،،بعد أن رأوا خيوط النهايات تنسدل فى كل مكان ، تكسو الخضره بلون رمادي كئيب .

بتمنى الكثيرون ويتوقع بعض العلماء زوال هذا الكابوس من فيروس كورونا إما بضعف تركيبته الجينيه وانتهاء فتره نصف العمر ووصوله الى زوال ،،اما النصف الثانى من،الآراء،يؤكد حتى وجود الفيروس   مع توافر علاج يقضى عليه ،، فإنه امل جديد يعطى الفرصه للحياه أن تكمل دورانها وان يزدهر الامل وتعود بس

Rochen Web Hosting