رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

الطالب الرقمى

قسم : مقالات
الأحد, 25 أكتوبر 2020 23:00

رغم أننا نشهد نهضة اقتصادية تحسدنا عليها العديد من دول العالم فى ظل ازمة كورونا وتوقف عجلة الحركة والحياه وحالة البيات  الشتوى  التى شهدناها جميعا بلا استثناء ،،ومع ذلك فهناك جهود عظيمه تبذلها الدوله لثبات واستقرار احوال البلاد ،،وان ترتفع بالمستوى المعيشي بشكل عام بالفرد وأسرته ومتطلباته وهو جهد مشكور ،،ولاننسى النهضه العمرانيه ،،
والقضاء على العشوائيات فى توقيت هائل ،،ولكن لاتزال هناك بعض القضايا الفاضلة فى حياه الناس ،،تعيش العشوائية ،،
فالقضيه التعليميه وماتشهده من حالة ،،تردد,, وقلاقل تنعكس بدورها على المنهج التعليمى ،،وعلى دور المدرس والمدرسة وبالتالى على التلاميذ والطلاب ،، لماذا نشعر جميعا أن هناك أمور معلقة لم يبت فيها بعد ،،من توافر الخدمة الاليكترونية لنجوع وكفور البلاد ،، والمحافظات النائيه ،فالكتاب المدرسى ،سلعه تصل ليد الجميع ،،اى المساواه فى وصول المنهج التعليمى ،،ايضا القدره الماليه على توفير أعباء دفع فاتوره الانترنت بالمنازل ،،مع ضروره توفير قيمه التليفون الارضى المرتبطه بخدمة النت ،،كل هذه أعباء مضافة ،،على اسره الطالب ،،الذى تحول فجأه الى طالب ،،رقمى،، نحن لسنا ضد التقدم التكنولوجى ،،وتطبيق ،،الرقمنه،، فى كافه أمورنا ،،لكن يجب أن نسأل أنفسنا اولا ،هل هذه الأرض من مناطق فقيره تقتات قوتها بالأمرين ،،لديها القدره على الملاحقه الماديه وسداد تلك الفجوات الاضافية الاجبارية لتعليم أولاده ،،،
 ناهيك عن سوء الأحوال العامة واللاآدمية فى مدارس عديده ،،فى أمس الحاجة لأن يكون هناك أمرا اجباريا ،،لكل عضو من أعضاء مجلس الشعب المتحمسين جدا ،،وفى اعلى طاقات نشاطهم ،،ان يهتموا فى دوائرهم الانتخابيه ليس فقط بكرتونه الزيت والسكر  ،،والتى ينتهى عمرها الافتراضى ،،مع انتهاء الانتخابات ،،والتى تمثل ،،عوره ،،فى وجه هؤلاء ،،من أعضاء الشعب ،،.
 ولكن تمر الأحداث ومايهمنا هو ،،اعتبار القضية التعليمية هى رقم واحد ،،،ملف أمامهم لاينغلق الا بحل مشاكل التعليم ،،التابع لها دوائرهم ،،فهو حل لنصف مشاكل المجتمع ،،ولى رأى آخر بخصوص رجال الأعمال ،،،ان يكون هناك فرض عين ،،، لاقامه عشر مدارس على الأقل ،،قبل أن تقدم لهم أى تسهيلات فى أمور أعمالهم ،هذا حق صريح للمجتمع حتى تتوازن الأمور ،،ويشعر البسطاء والفقراء من أهلنا ،،بوجود حياه برلمانيه جديده ،،قريبه منهم ،تساند قضاياهم الحقيقيه ،، فلنسعى جميعا .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..

Rochen Web Hosting