حققت مصر طفرات وقفزات اقتصادية مع أحداث كورونا التى غلفت الحركه الاقتصادية بثلوج كثيفة مما تسببت فى عرقلتها وتأخرها فى كثير من بلدان العالم ،،وتسببت فى حاله من الشلل وتوقف النمو الاقتصادى ،، ومع كل هذه العقبات نجحت مصر فى أحداث نمو اقتصادى أشادت به المؤسسات العالمية والبنك الدولى ،وخاصة بعد تصريح نأئب رئيس البنك محمود محيى الدين بأن مصر حققت نجاحات هائله فى المسيره الاقتصادية واستطاعت أن تحقق طفرات اقتصادية وتقيم مشروعات ضخمة ،،كالعاصمة الادارية وغيرها ،،وقضايا اخرى عديده ،،كالنهضة العقارية ،،والقضاء على العشوائيات فى مختلف محافظات مصر ،،ودعم الخدمه المجتمعيه والتى أدلت البنوك فيها بدلوها ،،وقدمت الملايين من القروض ودعم مشروعات الشباب من خلال المشروعات الصغيره و المتوسطة ومتناهية الصغر ،

لقد أدت  هذه الحركه الاقتصادية الى دفع عجلة الانتاج واقامه محطات كهربائية ضخمة والاستعانة بالشركات الاجنبية للتنقيب عن الغاز وعلى رأسها شركة ،،اينى ،،الايطالية ،، وكان آخر تلك الكشوفات ،،،آبار بترول ضخمة بالصحراء الغربية تكفى احتياطى مئات السنين ،،وقد حققت مصر نهضة رائده رغم ظروف كابوس كورونا حتى حققت مركزا رائدا ،،واصبحت من أولى الدول المصدرة للغاز بداية مع العام الجديد . 2021

الازمه لاتزال قائمه خاصة بعد تحور الفيروس وتحوله لحاله شرسة ،،سهله الانتشار شديده العدوى ،،مما جعلت الأعمال الاقتصادية على مستوى دول العالم تقبع داخل قوقعه الخوف مره اخرى وخاصة بعد ارتفاع الحالات المصابة بشكل مرتب ومفزع ،،فى بعض مناطق ودول أوروبا ،،حتى انها بلغت 23.000 حاله فى إحدى الدول الاوروبية فى يوم واحد وحالات وفاه تخطت الآلاف ،،حتى انشغلت كافة الاجهزه المعنية والوزارات وتوجة الدولة كلها كان  إلى الكارثه الوبائيه  ،،كوڤيد 19 .
لقد بات العالم كله يحلم حلما واحدا وهو التخلص من هذا الكابوس الذى يتنبأ له البعض بوصول تعداد الإصابات الى 80 مليون على مستوى العالم  .
حقا ماحققتة مصر خلال هذا العام المنصرم 2020. هى سباحة  ضد التيار ،،وتوازن اقتصادى خطير استطاع أن يقلع بالسفينة بعيد عن طوفان واعصار تسونامى المدمر والذى قضى بالفعل على العديد من اقتصاديات دول كبرى ،،وحتى الآن تعانى من توابعه العميقة .
حمى الله مصر وقائدها من الاعصار الوبائى القادم  لأزمة كورونا مع الموجة  الثانية  ،..