رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

بلا مناصب

قسم : مقالات
الإثنين, 15 فبراير 2021 22:36

دون منصب وبدون كرسى مجلس الشعب ولكن بضمير يقظ وبطبيعه نقيه وباحساس مرار أصحاب المعاشات نجح البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب الأسبق ،فى عوده الروح لأصحاب المعاشات الذين أصابهم اليأس والقنوط ،،من الحصول على حقوقهم المهدره فى قضيه العلاوات الخمس واضافتها الى الراتب المتغير والتى طالما طالبوا بها مرارا وتكرارا وخرجوا فى أكثر من تظاهره مطالبين بحقوقهم الأصيله فى استرداد حقهم الضائع ،،من سنوات العمل العجاف ،،والتضحيات وضياع العمر والصحه والشباب وهم قابعين على مكاتبهم ويقومون بأعمالهم على خير وجه لخدمه الآلاف من الجماهير ،ثم ليلقوا مصيرهم من سنوات إنتظار ومراره السؤال للحصول على حقوقهم ،،تولى البدرى فرغلى ذلك المناضل البورسعيدى الأصل ،والذى كان نائبا فى البرلمان فى دورات سابقه قضيه أصحاب المعاشات بكل جديه واهتمام وسعى دون كلل أو ملل مجاهدا أما المحاكم المختلفه ومن تأجيل لتأجيل لآخر ،،لتسرب اليأس لنفوس من حوله والتعلق بتلابيب النطق بالحكم ،وعدم الرفض أو الطعن عليها ،،كانت ثقته بالله وفى تحقيق الامل لهؤلاء من أصحاب المعاشات ،،كان اكبر دافعا للصبر والمثابرة والامل المنتظر مع فجر يوم جديد ،،وتحرك معه فى الجلسات القضائيه ايضا محامى نقابه الصحفيين سيد أبو زيد ،، ليكون للنقابه ايضا دور رشيد فى عوده الحقوق لأصحابها من خلال مستشارها سيد ابوزيد بجوار رحله كفاح البدرى فرغلى .

وتأتى ساعات المخاض المنتظر لتصدر المحكمه الاداريه العليا حكمها التاريخى البات النهائى بأحقيه أصحاب المعاشات لحقوقهم الضائعه وتحقيق أملهم وتعود السعاده تكسو وجوههم وهول المفأجآه بصدور الحكم الهام لحياتهم بعد طول أنتظار ..فتحيه لهؤلاء الرجال وتحيه لكل من ينتصر للحق  .

والغريب فى الأمر يأتى حكم المحكمه فى الوقت الذى يتم فيه القبض على شقيق يوسف بطرس غالي وكان الأخير وزير ماليه اسبق ،،وقام باستغلال أموال المعاشات حينئذ وقام بالمضاربه بها وقامت الدنيا وقعدت ،،كيف يحدث ذلك مع مال عام هو ملك لأصحاب المعاشات ،، وحتى تسربت أخبار من وزيره التامينات وقتها ،،وتم استعاده جزء كبير من هذه الأموال وعودتها مره أخرى ،وقدر المبلغ وقتها بستمائه مليار جنيه .

حقا لايضيع حق وراءه مطالب ،، وخدمه الوطن لاتتطلب  كرسى مجلس الشعب ،،فالخدمه والهمه والاحساس بالآخر ،،ماهى الا ضمير يقظ يستطيع أن يوقد قناديل الامل .

 

هذا المقال كتبته منذ أكثر من عام عن المناضل الثورى الذى لاتهدأ له نارا حتى يحقق مايحلم به ،،طالما أنه فى صالح المواطن المصرى البسيط ،،الذى يسعى دائما لمن يحمل صوته ورسالته ويوصلها بأمانه للمسئولين وكان رحمه الله المجاهد فى سبيل إعلاء كلمه الحق هو البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائره بورسعيد بلد المقاومه الشعبيه والاستبسال والأبطال وكان رحمه الله احد هؤلاء ،الذين استشهدوا لخدمه وطنهم ،رحمه الله وغفر له .

 

Email :عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

Rochen Web Hosting