تفاءلنا جميعا بمستشفى بهيه لعلاج الاورام السرطانية ،،واقيمت المستشفى بالجهود الذاتية ،،ومن أموال الشعب المصرى وبايديهم ،،ولم يبخل أحد عن هذا الصرح العظيم ،لاقامته وانقاذ الحالات المستحقة من أبناء هذا الوطن بسلاسة ويسر دون تعقيدات ،،دونما الرجوع الى عبد الروتين   مره أخرى ،، لان القائمين عليها كلهم ماهم  الا خادمون لهذا العمل الانسانى

 ،،وموظفون طوع أوامر المريض الذى هو فى أمس  الأحوال الى الرحمه والاحتياج النفسى من الموالاة والاهتمام والترحيب ،،لان أبناء هذا الشعب هم أصحاب هذا المكان ،،ولا أحد له السيطره والقبول والرفض والتحكم فى خلق الله ،،

 واذا كانت إحدى الحالات الانسانيه مريضة بسرطان الثدى ،،وفى أحوج واشد الحالات لدخول هذه المستشفى التى ظلت تنادى بحملات قوميه لجمع التبرعات من أجل إنجازها بهدف خدمه المرضى المحتاجين والغير قادرين ماديا ،،وحتى أن استطاعت تلك المريضه  الانفاق لبعض الوقت حتى أن زوجها قد تخلى عن جزء كبير من أثاث منزله فى سبيل علاج زوجته وأم أطفاله ،،وحتى تكف عن الصراخ والألم ،،ولكن جاءت المفاجآت بعد توجهها المستشفى ومحاوله دخولها

للعلاج ،،قوبلت بالرفض ،،وبصراحة ،،  كده قالوا لها هاتى  ،،واسطه ،، علشان تدخلى مستشفى بهيه ،،تلك المستشفى التى دفع  ثمن إقامتها  اهلنا وابنائنا ،،من جيوبهم واموالهم البسيطه ،دعما لمرضى السرطان ولكن تأتى بعض الادارات التى توضع فى الأماكن الخطأ ،،ليكون هذا ردها على هذه السيده المريضة المعدمة والتى تحتاج العون فى كافه مناحى 

الحياه ،،اين نحن ومن المسئول عن هذا الصرح المجانى ،حتى يتم رفض مريضة هى فى اشد الحاجة لهذا المكان ،،واين الاجهزه الرقابه على هذا المال العام وتلك المستشفى  والتى  تم تسخيرها من أجل هذه الحالات ،ارجو أن يتدخل أحد المسئولين لحل هذه الازمه عاجلا وعيب والله اللى بيحصل ده .. ،،