والله القضيه اخطر وابعد واقوى وأعظم ،،وظلام دامس يمكن أن يغلف حياتنا التشريعيه إلا من رحم ربى والا من حاكم عادل ترك كل مهامه الصعبه وأدرك خطوره مايحدث من ذبذبات ناريه تطلق شرارات مكتومه ،بعضها تحررت نيرانه والآخر  لايزال تحت  الرماد مكتوما ينتظر لحظات الانفجار الحى ،،. اردت فقط ان اعبر عن قانون التسجيل العقارى ،والذى أقره مجلس،، الناس الطيبه،،  اقصد مجلس الشعب ،وهم يروون الناس اشتاتا ،يلتحفون الحياه بكل مرارها ،يئنون من الحمل الصعب ،ولكنهم جلدوون ،جنود اقوياء ،يتحملون بلادهم ووطنهم ،بلا تزمر أو الم ،فرحين ،بتغيير حياتهم من مساكن عشوائيه ،،الى بيوت تحمل رمز العزه والكرامه لها اسقف تحميهم من سيول وصواعق من مخاطر صيفا وشتاء ،،فرحين بانجازات بلادهم ،صابرين ،،ينتظرون الامل  عن بعد ،يداعب عيونهم انهم قادمون على طريق حياه جديده ،هكذا شعبنا احفاد الفراعنه ،،الجلد والصبر والكرامه اولى صفاتهم ،لكن ليسوا ضعافا ولاجبناء ،، يتمتعون بقدر من الحريه ليرفضوا اى قرارات ظالمه ،يمكن أن تنزعهم مايمتلكون ومايؤؤيهم من بيوت بسيطه ،،يستطيعون أن يكون كل فرد منهم ممثلا عن الشعب ،طالما أن ممثليهم بالمجلس ،لعبوا ادوارا  أخرى خارج سياق السيناريو المقرر عليهم ،بل وقد اخترقوا بعض لوائح الدستور ،،دون النظر ،لمن تلك القوانين المجحفه وعلى من تطبق ،، وانتم ممثليهم ،،تتكلمون بلسانهم وحالهم وأحوالهم التى باتت مهدده ،بتزامن  وباء كورونا ،لمن اذن تطلقون هذه القوانين الجافه الحاده التى تقطع الرقاب وتخرب بيوتا وتنهى علاقه النائب بدائرته ،،

اذا كان بعض نواب هذا البرلمان من طبقات أخرى لاعلاقه له  بدائرته  بشئ بخلاف أنه استولى على صوته فى الانتخابات ،، فليتق الله ،وليتذكر يوما تشخص فيه الأبصار ،لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ،..الرحمه قانون طعمه اشهى من العسل المصفى ،،فلنتذوقه ونقره  ،حتى يكون كل منا فى دائرته ومكانته الحقيقيه ويحقق نجاحات لاحدود  لها ،

وكما ذكرت فالقضيه  ليست ،،قانون ،،التسجيل ،العقارى ،،الذى اشعل الدنيا واقعدها ،،حتى عدل الرئيس الميزان ،وبقانون الإنسان ،بتأجيل هذا الطغيان ،،والتأنى ودراسته باتزان ،،فعنده  مصلحه المواطن فوق رأس الجميع ، فالشعب كائن قبل ،،مجلس الشعب ،،

القضيه ،،  يجب  أن يتم الدراسه والطمأنينة والنظر لحال المجتمع بأكمله ،قبل أن تصدر قوانين أخرى ،نعتقد انها فى صالح الوطن ،،وتأخذ  فى طريقها  حياه المواطن .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. .