رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

روسيا -مصر رايح جاى

قسم : مقالات
الثلاثاء, 27 أبريل 2021 10:35

كيف أيقظ الأموات الاحياء ،وبعثوا فيهم الحياه من جديد ،،القصه ليست فى الموكب الملكى الخاطف الذى أذهل العالم كله ،،فى لحظه تاريخيه غير متوقعه ،فى خلفيه احداث سوداء وأعمال تخريبيه قذره لمحاوله هدم فرحه مصر والعالم بهذا الموكب المهيب   قبل عرضه  لتؤكد إن أغلبها كان بفعل فاعل ،،لترد عليهم احداث الموكب الخرافى الرائع الوصف والجمال ،الذى فاق خيال العقول ،الذى ابهر الفنانين والمبدعين ذاتهم الذى تمت أعماله فى صمت خفى لتكون مفاجآه عرضه ،قمه المفاجآت ،المرئيه والمسموعه و جعلتنا جميعا مشدوهين ،،تنتابنا حاله من التوهان فى هذا العالم الآخر المتحرك الذى استيقظ فجأه

ليعلن عن بطولات وتواريخ سجلها قدماؤنا المصريون والذين انطلقوا فى الموكب أمامنا وكأنهم لايزالون احياء يقومون بكل أعمالهم من نجاحات فى الطب ،والهندسه والعماره والقوه فى حفر الابار والسدود وحمل الحجاره التى بنت الاهرامات كانوا يعملون بالامس ،رأيتهم  يتنفسون فى هذا الموكب شعرت بأرواحهم ودفئها ،،رأيتهم يحملون أسلحتهم الفتاكه ليحاربوا الهكسوس الذين سعوا فى خراب دول العالم ليتصدر لهم ملك مصرى هو احمس فى العقد الثانى من عمره ليسحقهم وينثرهم ترابا فى الهواء المعلق

 

لقد تعلقت ارواحنا بهؤلاء الأجداد وعلمنا لماذا نسل هذه الامه قوى ،ذكى ،،مبدع قادر ،،لقد خلقنا الله خلقا مااأجمله  وتبارك الله احسن الخالقين  ،،منح هذا الشعب قوه لاتبارى وأعطاه من الحب والدفء والتواصل مايجعله  متماسكا مدى حياه مقدارها آلاف السنين لاتزال فى الطريق إليه لاتيأسوا ابدا ايها المصريون وافخروا دائما انكم ابناء وأحفاد أقوى خلق الله وأرقه ،،شعب مشاعره جياشه ،محب يعشق طين بلاده ،،ورائحه هوائه ،لديه استعداد قوى أن يضحى بالروح من أجل وطنه وعشقه الحقيقى الذى تنبع منه أسمى معاني الحب والتفاني ،،موكب المومياوات ،،الذى يحمل أجسادا   محنطه ،،يحمل اجسادا ميته ،،يحمل ملوكا وملكات رحلوا  من آلاف السنين استطاع أن يوقظ احياء ،يوقظ فيهم الحب والإنتماء  والشعور اننا نعيش فى كنف كنز كبير اسمه مصر ،،ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ،،

 

كيف وان هذا المشهد الجنائزى  مع موسيقاه التصويريه  الجنائزيه  يكون سببا فى يقظه شعب بأكمله بل شعوب العالم تركت ماوراءها وامامها نسيت كوڤيد 19. ،نسيت مشاكلها الكبرى وصراعاتها ،،وساد العالم لحظات من سكوت لم نتفق عليها مسبقا ،،بل كانت حاله من الصمت المقدس ،،لمرور ملوك وملكات مصر ،،الدوله  العظمى ،بل اعظم دول العالم ،،وموكبها العظيم يوقظ الدنيا كلها ،،ينفض التراب عن جزء من تاريخ بلادنا الغاليه ليجد كنوز من ذهب وفضه وياقوت ومرجان واحجار كريمه نادره الوجود بل اندثرت ولم يعد لها وجود ،،يشاهد الع

Rochen Web Hosting