ولد من جديد يوم وفاته،بعث كأنها الحياه تمد له  ذراعيها ،هلم اقبل ، فأحباؤك ينتظرونك  ،يستمتعون معك على مسرح جديد لم تطأه قدماك مسبقا يضحكون ،ضحكات ساخره من الحياه أو ربما من اعمالك الكوميديه الرائعه التى ابهرتهم وفككت آسارير حزنهم فى أيام خوالى ، ربما كانوا يعانون أزمات وحولتها بسخريتك الضاحكه المعتاده الى نكته يتادولونها ،،وتعلق فى أذهانهم ،مثلا وانت تشاهد مسرحيه المتزوجون ،،اشهر مسرحيات الكوميديان الرائع سمير غانم ،،وبجمله ،،البنى آدم اللى واكل فول تعرفه من شكله ،،تضرب كلكس العربيه ،،ياسيدى ابعد ،،،ايه فى ايه ،،

 وبصوته الأجش الذى كان يعبر به احيانا عن معنى يقصده أوربما كان يخاطب الطبقات الفقيره التى ولابد أن تتسلح يوميا وقبل خروجها لعملها ،،بالفول المدمس ،، اسمنت المعده وصلابتها ،،حتى لاتجوع مبكرا وتضطر للإنفاق أو إهدار ميزانيتها البسيطه ،اختلطت كوميدياه الرائعه بكل تفاصيل وخيوط حياتنا المتشابكه ،وضعف الأجور والرواتب ،ومشاكل الزواج والبحث عن مسكن لائق وتواتر قرارات القوى العامله فى توزيع مهنى لاعلاقه له بدراسه الخريج ، 

ايضا تطرق إلى وسائل النقل والمواصلات التى كانت تهلك طاقه المواطن قبل أن يصل عمله إذا توافرت اصلا و.،لقد تعرض ونقد كل مساوئ ومشاكل المجتمع فى إطار من الذكاء الاجتماعى المغلف بابتسامه  ترقى  الى الضحكات العاليه النغمات ،، ليقول لجمهوره ،لاتتلعثموا ولاتيأسوا من مشاكلكم أو احوالكم ولكن حولوها لرؤيه فنيه وشاهدوها من بعيد على مسرح الحياه حتى تستطيعوا حل طلاسمها  لأنك  حينما تكون فى موقع المتفرج سوف ترى الصوره أوضح واجمل ،سوف ترى تشابك الخطوط والطريق لحل ازماتك  ولكن وانت تعيش حاله من السعاده مع كوميديا راقيه لاتخجل منها ابدا ، وكل من حولك يشاركونك الفرحه وربما هم أنفسهم يعانون نفس المشاكل المعقده ،،

الحياه رؤيه ،،كيف ترسم خيوطها وكيف تبروزها   وتغلفها بقطعه شيكولاته وورقه سلوفان جذابه ،،هذا ماعرضه الفنان  الجميل سمير غانم رحمه الله فصنع قاعده حب داخل وخارج المنطقه العربيه و  حيمنا رحل ،،تفجرت المشاعر الانسانيه التلقائيه تودعه بقبلات حب حاره ومعانى وكلمات لم يتفق عليها مسبقا ،لكن هناك نقطه لابد ألا نغفل عنها ،ان هناك حب الهى  لهذا العبد ،وامر الله اهل الارض أن يحبوه ،فكانت المشاعر الجياشه الدافئه التى أجمعت على هذا الرجل الكريم فى نقاء سريرته ،،لانعلم ماهو العمل الصالح الذى يقربنا من المولى عز وجل ،ويتقبله منا ،    ويكون هذا البعث والمولد من جديد لفنان ربما نسيه البشر   ،،فتره  لكنهم احتفلوا بمولده غائبا .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.