رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

فتيات الاوبر

قسم : مقالات
الإثنين, 31 مايو 2021 15:53

حقا وبعد الحادث المؤسف الذى وقع لفتيات فى عمر الزهور ،بعد أن تم تهديد السائق وخطفهن واغتصابهن فى إحدى  شقق مدينه اكتوبر ،،ان العين لتقطر دما والقلب يدمع لهن  وعليهن  وعلى أسرهم الضحايا معهم ،ماذا يجرى لمجتمعنا ،فتيات فى عمر الورود البريئه بين اعمار تتراوح من17 عاما 18 عاما الى 30 عاما وبينهن  محاميه خرجت من منزلها متوجهه لعملها ليستوقف  السياره الاوبر ،،عدد من البلطجيه والمسجلين الخطر ،،ويتوقف السائق بالسياره أو ربما يكون أحد أفراد المجرمين بالاتفاق معه ،،ويخطفوا الفتيات ويتم الاعتداء عليهن  ،الخمسه ،، وتتحرك جهات من المحامين لتحويل القضيه لجهات عليا إلا أن المحاميه ترفض أن يذكر اسمها وترفض أن تتكلم حتى إصابتها صدمه عصبيه وتوفت ،،

واذا كانت الوقائع هكذا وبهذه الفظاعه التى لا أمن  فيها ولا أمان ،،فهناك عده حلول تقترحها على بناتنا ،فلذات اكبادنا الذين لاحول لهن ولاقوه فى حمايه أنفسهن ،،يجب عليهن أن يتسلحن بأى اجهزه ،،سيلف ديفنس ،، حمايه شخصيه ،، أو أن تحمل سلاح لمواجهه الحرب القذره وان تشرع فى الدفاع عن نفسها ،،او تأمر السائق بالانطلاق فوق أجساد هؤلاء المجرمين وان ينطلق عدوا بهن حيث الامان ،،ولانهم / المجرمون ،،فى حكم المحكوم عليهم بالاعدام ،،بعد أن قتلوا عدد من الفتيات إلى الأبد وقتلوا أحلامهم واسرهم ومستقبلهن وكل آمالهم فى هذه الدنيا ،،فسوف يعشن ماتبقى لهن من هذه الحياه مكسورى  القلب والنفس والكرامه والفخر وهن ابرياء ،وحتى لو اعدم هؤلاء المجرمون ،، فلافائده تعيد اليهن الحياه لقد اعتبر السائق من الجهات المحققه،   شريك فى الجريمه التى أضاعت شرف وعذريه خمس فتيات بدأن لتوهن استقبال الحياه ليدخلوا نفقا مظلما ،،لايعلم أحد إلا الله متى يخرجن منه مره أخرى

اكرر واكرر ،أنه لاذنب لهن ولا لاسرهم ،،ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ،،كيف لاتتوافر اى جهات امنيه ،،على الطرق لمراقبه مثل هذه الاستغاثات ،،من بنات صغيرات ،هن  فى حكم ابناءكم ايها المسئولون ،،واين النخوه والماره فى الطرق ،،كيف لم يتحرك أحد لنجدتهن ،،الحق والحق يقال ،،ان مااقترحته لطرق الحمايه أن نؤمن به فتياتنا شئ يسير أمام جريمه شنعاء هزت اركان الأسر المصريه وباتوا يعيشون قلقا ورعبا .

لاذنب لهن فهن ابرياء والمجتمع أصبح يتمخض ويلقى قاذورات فى طريق البراءه ،بعد  أن استولت المواد المخدره على عقول الشباب  وأصبحت تلك الزهور البريئه هن الضحايا ،،وذنبهن معلق فى رقبه كل مسئول .  

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Rochen Web Hosting