قرار علاج الحالات المرضية لضمور العضلات والذى أصدره الرئيس السيسى حيث تتكفل الدولة بعلاج تلك الحالات الصعبه بتكلفة قدرها  ثلاثة مليون دولار للحاله الواحده لمن اهم القرارات الانسانية الجميلة والتى اعتدناها من القياده الحكيمه القريبة دائما من أبناء هذا الشعب وبمناسبه هذا القرار والمفاجئه الجميله فى يوم ذكرى ثوره 30 يونيو ،،فاليكم هذه السطور ..

 كم كنت  أعانى معهم اشعر بآلامهم واقف عاجزه أن اجد حلا أو طريقا اسلكه يأتى لهم بالشفاء ولكن لم انجح قط وحينما لجأت ذات مره لأحدى  المذيعات وكانت,, الاكثر شهره,, وطلبت منها أن تساعدنا فى توفير علاج لإحدى مرضى ضمور العضلات واخبرتها أن قيمه العلاج ربما تتراوح مابين 250 الف جنيه إلى 300 الف جنيه وكان ذلك منذ عشرين عاما تقريبا ،،جاء ردها جافا قاطعا لاواصر الامل والعلاج والشفاء ،وشبه انها نهرتنى وقالت وقتها ، ،،،المبلغ ده اعالج به

عشرون حاله ،،دعى الحالة ،،تموت ،،، ووجدتنى لا أعقب غير اغلاق الهاتف فى وجهها ،،سامحها الله ورحمها ..  وكنت أرى اسرا كامله بذات المرض ،،ولكن ظللت عاجزه مقيده وكان ذلك من خلال لقائى بمرضاى بمشروع ،،عياده الوفد ، الذى أسسته منذ عام 1987. وتمر الايام ويتحقق الحلم ،،والفرحه والخيال العلمى وقمه القرار الانسانى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ،الذى يشعر بآنات الفقراء وآلامهم ،،مع أن هذا المرض وللاسف لايقوى عليه غنى ولافقير ،،لانه نادر الحدوث ،،شديد ا عضال ،،وقف العلم عاجزا لسنوات أن يجد له علاجا ،،ليأتى قرار الرئيس الانسان يثلج صدور الآباء والأمهات ،،وهم لاحول لهم  ولاقوه أمام هذا الوحش الكاسر الذى يدمر بالفعل حياه الاسره ويقوض بنيانها ..

انجاز من أخطر الإنجازات التى لاتعد ولاتحصى فى عهد الرئيس ،،من بين آلاف الإنجازات خلال سبعه اعوام من الحكم ،، بالفعل أصبحت الخطوات قريبه باذن الله لصدور قرارات العلاج لاول عشر حالات فى مستشفى معهد ناصر وجامعه عين شمس وهناك مستشفى ثالث يضاف لهم قريبا ،،لتلقى اول عشر حالات ضمور عضلات ،ذلك المرض الميأوس من علاجه ،ويارب   الشفاء لهم جميعا لتعم الفرحه والسعاده على البيوت المصريه التى تحملت الكثير والكثير ،،وبشر الصابرين ،،

لقد أصدر الرئيس قرارا بعلاج الحاله الواحده على نفقه الدولة بتكلفة تصل لثلاثه ملايين دولار ،،،كما أن هناك توجه بالتعاون مع شركات الادويه لتوفير هذا العلاج داخل مصر .. حقا مع نجاح علاج اولى الحالات سوف تشرق شمس هؤلاء من جديد .

انجازات عديده لكن جاءت مفاجأه قرار هذا العلاج مع ذكرى ثوره الاراده والالتحام الجماهيرى فى وقت عصيب ليقول الشعب كلمته يوم 30/6 ليكون القرار الجماهيرى لطمه قلم لنظام  جبان ،اراد أن  يهدم  بلادنا وان يوقعها فريسه فى ايدى أعداء متربصين ولايزالون ،،ولكن صمدت مصر وتغلبت على احزانها وقالت كلمتها نعم للرئيس السيسى ،،لتبدأ مصرنا عهدا جديدا من الأمان والحريه والقوه التى زلزلت كيان المخطط لسرقه بلادنا ،

انجازات عديده نبدأها بالشريحة الأكبر من المجتمع والتى تمثل الغالبيه العظمى من شعبنا المكافح   من توفير مشروعات اجتماعيه وتكافليه للأسر المصرية من خلال مشروعات،، تكافل وكرامه،،،  ومشروع،،،  حياه كريمه،،،  لتطوير القرى المصريه حيث تتكلف كل مرحله تنمويه 200 مليار جنيه ،، ليعيش البسطاء ،الغالبيه من الشعب المصرى حياه آدميه ،،القضاء على العشوائيات ،،وكانت من المراحل الصعبه ،،توفير مسكن لكل مواطن قدر إمكانياته ،،ولو انتقلنا لملف الصحه وهو من أخطر الملفات التى واجهت العالم وليس مصر فقط بعد أن سيطر وباء كورونا على العالم ،،ليكون هذا الملف رقم واحد على مائده مفاضات الرئيس وأن تقوم الحكومه بدعم المرضى والتكفل بهم وماقدمته وزاره الصحه من إنجازات لإنقاذ الآلاف من المرضى وحاليا توفير اللقاحات ضد كوفيد 19 ايضا المبادرات الرئاسيه  ،100 مليون صحة ،، للامراض المزمنه ومرضى السكر والضغط ،وغيرها من المبادرات الصحيه المتعدده  وتأتى  ،النهضه العقارية والعاصمه الاداريه ونجاح مشروعاتها( ومصر جديده )على الطريق ، القضاء على الفساد اينما كان  والضرب بيد من حديد   وفى ظل تلك المتغيرات والصعوبات والعراقيل والمؤامرات  الداخلية والخارجية  ،كان القضاء على الإرهاب وإغلاق هذا الملف ،،،  سبع سنوات من الحراك السياسى والاجتماعى ،،من أجل أن تستعيد مصر مكانتهاالرائده بين العالم ،،وكان النجاح الدائم ونصر من الله حتى نستطيع أن نحافظ على اقتصادنا فى ظل تلك الأمواج المتلاطمة والعقبات والعراقيل والنهضه العمرانية التى تشهدها جدران وشوارع وطرق وكبارى وكل شبر فى بلادنا ،،استطاع الرئيس  من خلال حكومة واعية  وايضا  قرارات  محافظ البنك المركزى الاقتصادية الهامة  ،  أن يكون هناك توازن دائم والاينهار اقتصادنا ،كما انهارت انظمه عالميه  ..تهنئه بثوره يونيو وانتصارات الشعب ،،،ومزيد من الإنجازات والنهضه الحديثه   التى تشهدها ربوع مصرنا الغاليه .تحيا مصر .