مشاركة الحكومة المستثمرين فى مشاريعهم: عرض الرئيس أمس استعداد الحكومة لاخذ المخاطرة مع المستثمر بنسبة من ٢٠-٥٠٪؜ بالاشتراك معه فى المشروع لتقاسم المخاطرة.

 ولاأظن أنه يوجد مستثمر يرضى أن يشارك الحكومة لانها أقوى منه بكثير وسيحاول الموظفون الحكوميون القاء اللوم على المستثمر  إذا فشل المشروع حتى يتحمل معظم الخسارة ، على أساس أنها فكرة المستثمر وأنه الذى يدير المشروع.

 ولن يعترف الموظفون بمعظم ما ينفقه المستثمر على المشروع. والفكرة البديلة التى نجحت فى اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وفى كوريا الجنوبية بعد ١٩٦٥ لعزوف المستثمرين عنهما.

وذلك بان تقوم الحكومة بالمخاطرة بانشاء المشروع وبعد أن ينتج المشروع تبيعه لمستثمر وتبيع الخبرة والمساعدة فى إنشاء مشروع مماثل لعدة مستثمرين آخرين حتى تضمن جودة الانتاج بمنافسة تلك الشركات بينهم.

وتأخذ تلك الاموال نتيجة البيع لانشاء مشاريع أخرى أكثر تقنية. ويجب وضع رسوم حماية على استيراد المماثل بنسبة ٢٥٪؜ تتناقص الى صفر بعد ٥ أعوام .

وذلك حتى يحضر المستثمر نفسه للمنافسة الداخلية والخارجية حتى نصدر المنتج و نخفض العجز فى الميزان التجارى. ويمكن البدأ فى الصناعات الخفيفة مثل العدد اليدوية وشنط المدارس والتى نستورد منها بمليارات كل عام.

وسيقبل المستثمرون على شراء تلك المشاريع لانه لايوجد بها مخاطرة.واذا نظرنا الى اليابان وكوريا الجنوبية نجد ان المنتج سواء سيارات أو الكترونيات ينتج من عدة شركات.

 ومن المعروف أن الشركات الناشئة او startups تفلس بنسبة ٣٠٪؜ فى أول ٣ أعوام و٥٠٪؜ تفلس فى خلال ٥ أعوام وهذه الاحصائيات من أمريكا حيث كل حاجة محسوبة بدقة ولايوجد الموظفون المصريون عندهم.