رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

واقتربت نهاية اسرائيل

قسم : مقالات
الأربعاء, 29 مارس 2023 15:55

لماذا يحاول ايتمار بن غفير وزير الامن الداخلى الاسرائيلى، تكوين ميليشيا حرس وطنى تحت إمرته:من الواضح أن الجيش الاسرائيلى ،المكون من مجندين فشل فى السيطرة على المقاومة الفلسطينية.

 وذلك لأسباب عدة ، أولها أنه تم تكوين مجموعات جديدة للمقاومة مثل عرين الاسود وغيرها.

وهذه المجموعات مكونة من عناصر من أقارب الشهداء أو المحبوسين فى سجون الاحتلال.

وهؤلاء عندهم الرغبة للانتقام لزويهم ،ولايهمهم أن يفقدوا حياتهم بالاستشهاد. ثانيا : الشعب الفلسطينى يفوق فى تعداده الاسرائليين .

 فيوجد اكثر من ٢ مليون فى غزة و٢،٥ مليون فى الضفة ، وذلك بالاضافة الى حوالى ٢ مليون فى فلسطين ١٩٤٨، اى أكثر من ٦،٥ مليون، فى مقابل ٦ مليون اسرائيلى هاجر منهم على الاقل ٢ مليون الى أمريكا .

 ولذلك المعادلة الديموجرافية فى صالح الفلسطينيين. وبذلك تحققت نبوءة موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الاسبق ،أن المرأة الفلسطينية ستهزم جيش الدفاع الاسرائيلى.

 وأن على آخر واحد اسرائيلى يغادر  مطار اللد أو بن جوريون الآن فى تل أبيب ، أن لا ينسى أن يطفىء نور المطار.والهدف الاساسى فى رأيى ، من تكوين ميليشيات حرس وطنى فى إسرائيل ، هو إقناع الفلسطينيين بالهجرة الى الدول المجاورة بجعل حياتهم مستحيلة بهدم بيوتهمً ، ومنعهم من تصدير إنتاجهم ومنع تشغيلهم.

ولكن الفلسطينيين تعلموا الدرس من هجرتهم عام ١٩٤٨ ، فلو كانوا تحملوا فى هذا الوقت ، كانوا تخلصوا من هذا العدو الغاصب .

والنتيجة الحتمية أن من سيتحمل من الجانبين ستكون الغلبة له. ولان الفلسطينيين أصحاب الارض ،فسيتحملوا أكثر من المستوطنين القادمين من الدول الاخرى ،وليس لهم جذور فى أرض فلسطين.

وإذا حللنا نتائج الانتفاضة الثانية الفلسطينية ، نجد ان شهداء فلسطين كانوا حًوالى   ٣ الاف فى مقابل قتل حوالى  ١٠٠٠ اسرائيلى. وهذه النتيجة جيدة بالنسبة للفلسطينيين ،وستكون أفضل فى الحرب القادمة، لان تعداد الفلسطينيين يفوق أعداد الاسرائيليين .

 ووجود المستوطنين الاسرائيليون فى داخل الضفة الغربية ،فى وسط أغلبية مسلحة من الفلسطينيين ،ليس فى مصلحتهم. وأنا أتوقع نهاية قريبة لاسرائيل تحت قيادة المتطرفين، فلكل فعل رد فعل مساوى له وضده فى الاتجاه.

Rochen Web Hosting