رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

حصاد عام 2019.. حالات قتل النفس أون لاين على مواقع التواصل الاجتماعى مميز

قسم : ملفات
الإثنين, 16 ديسمبر 2019 21:34
 
شهد عام 2019 العديد من حوادث التخلص من النفس الغريبة والجديدة علي مجتمعنا، وهي ما عرفت بحالات الموت عبر الـ "بث مباشر"، والتي قام فيها أصحابها بتصويرها عبر مواقع السوشيال ميديا، والتي أثارت رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ليصبح الإنتحار أسهل وأقصر الطرق التي يتجه إليها بعض الشباب بغرض التخلص من المشكلات النفسية أو المشكلات الشخصية.
وتستعرض بوابة الكلمة خلال التقرير التالي أبرز حالات الإنتحار "لايف" في عام 2019 وما السر وراء كل ضحية وحالة قامت بذلك والطريقة التي نفذوا بها إنتحارهم.
شاب يشنق نفسه في بث مباشر علي "فيسبوك"
قام "إسلام حموده" صاحب الـ 22 عام، من قرية كفر بالمشط محافظة المنوفية، بشنق نفسه بحبل داخل منزله، إحتجاجاً علي معاملة والده له، وكان قد سبق وأن كتب منشوراً علي "فيسبوك" قال فيه "أنه لجأ إلي الإنتحار بسبب سوء معاملة والده له، مطالباً أصدقائه بمسامحته.
وبعد ساعات قليلة من منشوره تفاجئ زملائه بقيامه بث مباشر علي صفحته الشخصية، وأغلق باب غرفته علي نفسه ووعد متابعيه، بمشاهدة "كواليس الموت"، وقام إسلام بتصوير حبل مشنقة معلق في سقف غرفته وهو يردد لمتابعيه "علشان تصدقوني" ولم يكن كلامه مزحة أو مجرد كلام، وأشعل سيجارة وقام بتشغيل الموسيقي، ثم صعد علي كرسي وقام بلف حبل حول رقبته وشنق نفسه حتي فارق الحياة، وبالفعل نفذ الإنتحار في بثه المباشر علي الفيسبوك، ولكن الأهل لم ينتبهوا لكل ما يحدث إلا بعد سماعهم بإرتطام كرسي بالأرض وسارعوا لمعرفة ما يجري ووجدوه مشنوقاً.
وكان قد أغلق الفيسبوك حساب "إسلام حموده" بعد بثه المباشر لعملية إنتحاره، وفي اَخر منشوراته قبل الإنتحار كان قد كتب عن "سوء معاملة الأهل وتخلي الأصدقاء عنه"، طالباً منهم أن يسامحوه والدعاء له.
أما عن أصدقائه قالوا إنهم لاحظوا البث المباشر، واعتقد بعضهم أنه يمزح، إلا أنهم فوجئوا به يصعد على كرسي ويشنق نفسه فعليا دون أن يعطي الفرصة لأحد لإثنائه.
شاب بسبب المخدرات شنق نفسه في "بث مباشر"
وفي حادثة أخري مؤلمة، وذلك عند قيام شاب صاحب الـ 27 عام من منطقة السلام بالقاهرة بعمل فيديو "بث مباشر" علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد تجهيزه لحبل مشنقة بداخل غرفته، ونفذ خلال هذا البث المباشر عملية انتحاره.
وكان قد ذكر شقيق المتوفي بأنه فوجئ بأصدقاء شقيقه بالحضور لمنزله مسرعيين عقب مشاهدتهم مقطع فيديو للمتوفى على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، ظهر خلاله أنه يشنق نفسه ولم يتمكنوا من إثنائه عن فعلته، وعقب دخوله لغرفة شقيقه فوجئ به معلقا فقام بنقله إلى مستشفى السلام العام إلا أنه كان قد توفى.
وسبق وأن كشف أحد أصدقاء المتوفي عن تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة «إسلام» موضحًا أنه كان يتعاطى المخدرات لفترة ومنذ تعيينه أقلع عنها ولكن فى الفترة الأخيرة كانت حالته النفسية سيئة، وأمس عمل بث على صفحته على فيسبوك يظهر فيه كنبة ومحفظة وأوراق شخصية وفوق البث مكتوب "الموت مش هو اللى بيخوف اللى بيخوف هو الحياة .. أستودعكم الله"
دكتور نفسي لم يستطيع مداواة نفسه
وفي واقعة أخري أثارت كثير من الأطباء النفسسين أنفسهم والمنوط بهم الحد من إنتشار هذه الحالات بل والقضاء عليها عند قيام "أحمد إبراهيم" طبيب أمراض نفسية وعصبية، يبلغ من العمر 33 عاما،كان قد قرر الانتحار بالقفز من أحد الشرفات ببرج سكني بمنطقة الوكالة بمدينة دمنهور، وذكر عدد من أصدقاء "إبراهيم"، الطبيب المنتحر، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان يعاني من اضطربات نفسية، منذ أكثر من عام، وكان يتواصل مع أصدقائه من الأطباء النفسيين، ويسألهم عن كيف يحمي نفسه من الاكتئاب.
فتاة تأخذ رأي متابعيها تعيش أم تموت ؟؟
في واقعة هي الأغرب من نوعها، عند قيام فتاة ماليزية تبلغ من العمر 16 عاماً بعمل إستطلاع رأي لمتابعيها علي موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام" سألت فيه متابعيها: هل ينبغي أن أموت أم أعيش؟
وبعد أن صوت 69% من متابيعها على خيار «الموت» أقدمت الفتاة على قتل نفسها، ودفعت الحادثة المحامي والنائب عن تلك المنطقة، للإشارة إلى أن أولئك الذين صوتوا لصالح «الموت» يمكن أن يكونوا مذنبين بالتحريض على الانتحار
فشلت في الحصول علي "لايك" فانتحرت
قامت الفتاة والتي أصبحت مدمنة «سناب شات» حسب أصدقائها، بالإنتحار بعد سعيها اليائس من أجل «الإعجابات» على الموقع، حتى أرسلت في النهاية رسالة مقلقة للأصدقاء تقول فيها إنها ستنتحر، ثم انتحرت عندما لم يرد أحد وتم العثور عليها ميتةً من قبل شقيقتها التوأم
قالت الأم أن إبنتها أصبحت منعزلة وتجلس طوال الوقت وحدها في غرفتها تبحث عن إعجاب وإجابات لمشاكلها على هاتفها، وأنها جربت كل الوسائل لمنع ابنتها من هذه العزله ولكن دون جدوي حتي فوجئت بما قامت به.

Rochen Web Hosting