وفاة والد الفنان ايهاب توفيق إثر حريق نشب في الفيلا الخاصة به، بسبب "مدفأة"، ليست المرة الأولى، فقد لقى عدد من المواطنين مصرعهم، كان آخرهم عروسان فارقا الحياة بسبب تواجد المدفأة بالقرب من مكان نومهما.
ويرصد "بنكنوت" الأضرار التي تنتج عن وجود مدفأة داخل المنزل:
أضرار النوم في وجود الدفاية:
الكثيرون لا يفطنون إلى الأخطار التي من الممكن أن تنتج عند استخدام الدفاية، وفي حال مواجهتهم بهذه الأضرار تجد من يستنكر ذلك، إذ كيف يمكن أن يكون هذا الجهاز الصغير مصدرا لكل هذه الكوارث التي يتحدثون عنها؟، ولكن الحقيقة أنه نتيجة للأشعة تحت الحمراء التي تنتجها، وبسبب ارتفاع درجة الحرارة خلال النوم، فإنها لها العديد من الأضرار على أجسامنا.
أولًا- التسمم:
يمكن أن يتسرب غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من المدفأة، وهو عبارة عن غاز ينتج من احتراق الوقود يتسرب في الهواء، هذا الغاز نستنشقه دون أن نشعر ونتعرض لخطر التسمم.
ثانيًا- ضعف الجهاز المناعي:
استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى مخاطر على الجهاز المناعي، ويسبب الإصابة بأمراض حساسية الصدر، والتعرض المستمر له يؤدي إلى الإصابة بالقلق والتوتر.
ثالثًا- الصدمة الكهربائية:
عيوب التصنيع أو خلل في الأسلاك أثناء تصليح الدفاية أو الخلل الناتج عن عيوب الاستخدام، تعرضنا للإصابة بصدمات كهربائية.
رابعًا- الحروق:
قد يحدث مكروه أثناء النوم، فوجود الأقمشة والستائر أو الملابس فوق الدفايات يعرض أفراد الأسرة للخطر.