رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

السعودية تزأر في وجه إسرائيل.. لا سلام دون عودة الأرض.. إعلان نتنياهو يستفز العرب.. ورئيس وزراء الاحتلال يتراجع

قسم : ملفات
الجمعة, 13 سبتمبر 2019 14:01
تقف المملكة العربية السعودية دائما داعمة ومدافعة عن القضايا العربية وليس أدل على ذلك من الموقف الأخير الذي اتخذته المملكة كمن أجل نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن إعلان الكيان الإسرائيلي المحتل بضم الأراضي الفلسطينية باطل ولاغ.
 
وأشار الملك سلمان في بيان عن الديوان الملكي مهم أول أمس أن ما أعلنه الكيان الاسرائيلي على لسان رئيس حكومته يمثل خرقا وانتهاكا للقانون الدولي، وأن أي محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الشعب الفلسطيني ستكون مرفوضة.
 
السعودية لم ولن تغير مواقفها الثابتة
وجدد العاهل السعودي التأكيد على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية، قائلا: «إننا نقف معكم، ونحن معا سنتجاوز هذه الأزمة، بقيادتكم الحكيمة، والسعودية لم ولن تغير مواقفها الثابتة والمبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»
 
وأكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء الماضي، إدانتها ورفضها القاطع لما أعلنه بنيامين نتنياهو عن نيته – إذا فاز بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة- ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، معتبرة هذا الإجراء باطلا جملة وتفصيلا.
 
وشددت السعودية في بيان عاجل فور الاعلان الاسرائيلي، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أن الإعلان يعتبر تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة
 
ووصفت المملكة أن من شأن الإعلان تقويض جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم، معلنة أنه «لا سلام دون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة» وتمتع الفلسطينيين بكامل حقوقهم دون نقصان.
 
إدانات عربية ودولية واسعة
ودعت المملكة منظمة التعاون الإسلامي، إلى اجتماع عاجل، الأحد 15 سبتمبر الجاري، استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير.
 
وزاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، استفزازه للعرب بالاعلان عن عزمه «فرض السيادة على مناطق غور الأردن، وشمال البحر الميت، والمستوطنات بالضفة الغربية، حال إعادة انتخابه، الأمر الذي لاقى إدانات عربية ودولية واسعة.
 
ثمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن)، دعوة المملكة العربية السعودية، لاجتماع عاجل لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأحد المقبل، لبحث تحرك رئيس الوزراء الإسرائيلي- إذا فاز بالانتخابات المقبلة- لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م.
 
وأكد الرئيس الفلسطيني أن هذا الموقف ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والقيادة في المملكة الذين وقفوا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
 
وأشار "أبو مازن" إلى أن هذه المواقف تنسجم مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، وتعبر عن موقف المجتمع الدولي الحقيقي الذي يؤكد أنه لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم إلا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية.
 
نتنياهو يتراجع 
ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن مسبقًا عن نيته لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وجرى نقاش صاخب بينه وقادة الأجهزة الأمنية، الذين حذروه من الإعلان عن خطوة كهذه، ما دفع الأخير إلى التراجع عن قراره، والإعلان عن نيته اتخاذ قرار بضم غور الأردن في حال فاز في الانتخابات وشكل الحكومة المقبلة.
 
وقالت الصحيفة إن المحادثة التي أجراها نتنياهو مع رئيس الشاباك، نداف أرجمان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، من أجل إطلاعهم على قراره بالإعلان عن ضم الضفة، كانت محادثة صعبة، تضمنت صراخا، من جانب نتنياهو بالأساس، بعد أن ألمح قادة الأجهزة الأمنية بأن إعلانا كهذا ينطوي على عدم مسؤولية، لأن من شأنه أن يقود إلى مخاطر كبيرة وكان هذا موقف الشاباك والجيش، لكن موقف بن شبات غير معروف حتى الآن.

Rochen Web Hosting