قال حمدي عزام، نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، إن البنك وافق علي ضخ تمويلات بقيمة 2.3 مليار جنيه لعدد 62 عميل في مبادرة الصناعة ذات العائد 8% خلال 4 أشهر من يناير حتي الشهر الماضي.

وبدأ   البنك المركزي في طرح مبادرة  لدعم قطاع الصناعة  في منتصف ديسمبر الماضي ، وخصص لها شريحة بقيمة 100 مليار جنيه .

وقرر البنك المركزى إجراء بعض التعديلات التيسرية في  المبادرة خلال شهري مارس وأبريل الماضين،  ضمن حزمة  الإجرءات الاستثنائية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، و شملت خفض الفائدة بالمبادرة من %10   إلي 8% متناقصة ، وإلغاء الحد الأقصى لحجم المبيعات السنوية  بالمبادرة المقرر سلفاً بواقع مليار جنيه وكذلك ضم الإنشطة الزراعية اللإنتاجية بمبادرة الصناعة.

وأشار  حمدي عزام في تصريحات خاصة، إلي أن هذه التمويلات في مبادرة الصناعة تم تفعيل منها تمويلات بقيمة 566 مليون جنيه لعدد 30 عميل،  وجاري تفعيل 1.715 مليار جنيه لعدد  32 عميل.

وأكد علي أن مبادرة الصناعة تشهد أقبال كبير من العملاء للحصول علي تمويلات بسعر منخفض وخاصة بعد فتح حجم المبيعات أكثر من مليار جنيه.

وأشار نائب رئيس بنك التنمية الصناعية، إلي أن البنك يدرس ضخ تمويلات جديدة بقيمة 500 مليون جنيه لعدد 12 عميل جديد في مبادر الصناعة 8%.

وأكد علي أن محفظة قروض البنك ارتفعت إلي أكثر من  14.1 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي مقارنة 13.1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي بزيادة 1.1 مليار جنيه خلال 3 أشهر.

وقال حمدي عزام، ، إن البنك يخطط لضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه في البنية والمنتجات التكنولوجية الجديدة بهدف ميكنة المدفوعات وتحقيق الشمول المالي.

وأضاف عزام أن البنك يعمل حاليا على تنفيذ 64 مشروعًا تكنولوجيًا جديدًا بهدف التوسع في هذه المنتجات خلال الفترة القادمة بعد تحفيز البنك المركزي للبنوك للتوسع في استخدام المنتجات التكنولوجية لتقديم الخدمات المصرفية للحفاظ على سلامة العملاء والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأوضح عزام أن هذه المشروعات التكنولوجية الجديدة تشمل إطلاق خدمتين الإنترنت والموبايل بنكنج، وتحديث سيستم البنك، والأرشيف الإلكتروني، وشبكة الاتصالات الداخلية بالبنك، والتعاقد علي 42 ماكينة صراف آلي، وعمل مركزي بديل رئيسي في برج العرب.

وتعمل البنوك حاليا على التوسع في إصدار منتجات إلكترونية مختلفة لتقديم الخدمات وشراء المنتجات المصرفية من خلالها بهدف الوقاية من فيروس كورونا، وتقليل تكالب العملاء على الفروع والتحول لمجتمع لانقدي أكثر أمنا على صحة العملاء.