قفزت السندات السيادية المصرية الدولارية أكثر من سنت واحد اليوم الاثنين مواصلة الارتفاع الكبير الذي حققته يوم الجمعة بعدما وقعت مصر اتفاق استثمار مع الإمارات من شأنه أن يجلب 35 مليار دولار لمصر على مدى الشهرين المقبلين.

وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2029 حققت أكبر المكاسب، إذ ارتفعت بما يصل إلى 1.8 سنت ليجري تداولها عند نحو 85.3 سنت، وهو أعلى مستوى لها فيما يزيد قليلا عن عام.

وتوقع اقتصاديون على نطاق واسع أن تجني مصر عوائد ضخمة من أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ البلاد، وهي تطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، والتي ستسهم في تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد.

ووقّعت الحكومة صفقة "رأس الحكمة"، يوم الجمعة، بين مصر والإمارات، في أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.

وأجرت الحكومة مراسم التوقيع على الصفقة التي وقع عليها وزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي، ووزير الإسكان المصري، عاصم عبد الحميد الجزار.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بعد التوقيع على الصفقة: "صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة هي أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر".

وأضاف مدبولي، أنه من المتوقع استثمار 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي في مشروع تطوير المدينة، وسيستهدف جذب 8 ملايين سائح إضافي. بإسقاط الوديعة الإماراتية تنخفض ديون مصر 11 مليار دولار، فهذه وديعة بالبنك المركزي المصري (ضمن ديون الإمارات على مصر) سيتم تحويلها إلى استثمارات لصالح مشروع رأس الحكمة، وبالتالي لن تطالب بها مستقبلا".