البريكس فكره اقتصاديه قديمه ولدت في عام 2009 وانضمت لها مجموعه من الدول هي المؤسسه منها البرازيل والصين وروسيا والارجنتين وجنوب افريقيا ظلت الفكره تراود العديد من الدول التي تتمنى ان تخرج من حيز السيطره الغربيه للانضمام الى مجموعه البريكس ومن بينها مصر ومنذ ايام كان مؤتمر البريكس قد عقد ونتج عنه قرار بضم مصر ودول اخرى مثل السعودية ودول الخليج الامارات ايران الى مجموعه البريكس وعن مصر اتحدث فهي سوف تكون عضوا مع بداية يناير العام القادم فكره البريكس

 تذكرني بموضوع قديم جدا منذ مئات السنين ومنذ ان كان التجار يتبادلون السلعة بشكل،، المقايضة،، ان تتوفر لديك العديد من السلع ليست موجوده عند الطرف الاخر ولكنه يمتلك سلعا اخرى تحتاجها فيتم التبادل التجاري بين الاطراف ويتم في نفس الوقت التعامل بعملات هؤلاء الاعضاء من خلال التعامل بالجنيه المصري الذي نتمنى ان  وياخذ مكانته من جديد وايضا تبادل العمله التجارية الهندية الروبيه وايضا العملة الروسية الروبل وغيرها من العملات التى تخص الدول المشاركة فى عضويه البريكس .

احلام عديده وامنيات كثيره نتوقعها مع بدء تنفيذ العمل بتوحيد العملة الوطنية  لهؤلاء الاعضاء فنجد اننا مثلا نقوم بتصدير العديد من السلع الى دول غربيه ونتعامل في مجموع ما يقدر ب 4.5 مليار دولار عائد لمصر من الصادرات وايضا نستورد بقيمه اكبر تجعلنا نحتاج دائما الى العمله الصعبة من الدولار والذي اصبح عائقا واصبح سببا قويا ومباشرا في زياده اسعار كل السلع الهامة والاستراتيجيه ومن بينها الحبوب والغلال والقمح على راس هذه السلع مما ادى الى احساسنا بوجود عجز دائم في الموازنه واننا نريد ان نسدد احتياجات عديده ولكن في حال التعاون مع دول البركس وتبادل السلع الاستراتيجية والسهوله في المعامله بالعمله الوطنيه لتلك الدول المتبادله تكون الامور اسهل وايسر وايضا يتم توفير تلك العملات الصعبه التي تغطي سقف البنك المركزي من وجود العمله الصعبه لاي ظروف اخرى البريكس خطوه ناجحه على الطريق ونتمنى ان تنعكس بالعديد من   النجاحات فيبشر بعض المسئولين فى مجال الصناعه بان هناك اتجاه لانخفاض اسعار الاجهزه الكهربائيه حيث تتوافر السلع من هذا المنتج ..اقصد الاجهزه الكهربائيه.

لدى الدول الأعضاء المشاركه ..مما يخلق مجال تنافس. فى الكم المنتج ،،والتقنيه العاليه واسعار منافسه ،،تستطيع مصر من خلال تواجدها كعضو بريكس أن تحصل على تلك المنتجات باسعار جيده مما يساهم فى هبوط أسعار تلك السلع وتوافرهاوكما أشار أحد المسئولين  الى انخفاض قيمتها  الى النصف تقريبا اي بخصم 50% من الاسعار الحاليه وهذا مما يشجع على انتعاش المجتمع وسهوله الحصول على تلك الاجهزه والشباب واحتياجاته للزواج ايضا ربط الموانئ المصريه والروسيه لسهوله التبادل التجارى فى مجالات شتى كالاقتصاد الرقمى والذكاء الاصطناعي ومجالات الاتصالات ايضا روسيا على سبيل المثال كأحد دول البريكس ...لديها انتاج ضخم.

 من النفط والحبوب والغاز مما ينعكس بآثار ناجحه على هذا التعاون الاقتصادى الوليد والذى نأمل جميعا ازدهار بلادنا وتحقيق مسيره الاصلاح الاقتصادى وارتفاع مستوى المعيشه للفرد ...امل جديد يولد .        .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..