رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

سد النهضة هدية السماء لمصر

قسم : مقالات
الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 22:01

سد النهضة هدية السماء الى مصر : كثر اللغط حول سد النهضة وتأثيره على مساحة الارض الزراعية فى مصر . من الواضح أن ماتم إحتجازه من مياه سوف ينزل ثانيا الى النيل من خلال التوربينات لتوليد الكهرباء وبذلك لايوجد أي فقد للمياه . ولاتستطيع إثيوبيا إحتجاز  أى كمية من المياه عن مصر والسودان لانها يجب أن تبدأ تفريغ خزان سد النهضة ٦ أشهر قبل الفيضان التالى حتى لاينهار السد إذا زاد الفيضان عن سعة السد.

 ولاتستطيع إثيوبيا أن تبيع المياه الى مصر لانها التصريف الطبيعى للامطار على الهضبة الاثيوبية لاتستطيع تخزينها .ولاتستطيع إثيوبيا إستعمال المياه المخزنة فى سد النهضة فى الزراعة لان منطقة السد جبلية بارتفاعات من ٥٠٠ الى ٣٥٠٠ متر فوق سطح الارض وإيضا الامطار فى منطقة سد النهضة تصل الى ١٥٠٠ مم فى العام.والمنطقة الصحراوية فى أثيوبيا تبعد ١٠٠٠ كيلومتر من الجبال من منطقة السد. ولاتستطيع شق قنوات لنقل المياه خلالها.

 وأي  تسريب من مياه سد النهضة الى جوف الارض سيتسرب فى النهاية الى النيل الازرق لانه منخفض نسبيا عن الهضبة الاثيوبية. وبناء سدود جديدة على النيل الازرق فى مصلحة مصر أيضا لانه سيزيد من سعة السد العالى التى إنخفضت نتيجة للاستعمالات المدنية التى وصلت الى ١٢ مليار متر مكعب سنويا .

وستزيد بعد تشغيل العاصمة الادارية التى تأخذ المياه من ترعة الاسماعيلية. وبانشاء سدود جديدة على النيل الازرق ستخزن فوائض الفيضان التى كنا نرميها فى البحر المتوسط ومفيض توشكى ( ٤٠ مليار متر مكعب فى أواخر التسعينات من القرن الماضى وأكثر من ٣٥ مليار مترًمكعب فى الاعوام الثلاثة الماضية.                                                       الخلاصة أن سد النهضة وأي  سدود أخرى هو هدية السماء الى مصر للاستفادة القصوى من مياه النيل .

 وأيضا انخفاض مستوى التخزين فى بحيرة السد العالى له فائدة أمنية تمنع إسرائيل من ضرب السد العالى وقتل ٩٠٪؜ من المصريين من الغرق. وأيضا يتوفر لمصر ٢،٥ مليار متر مكعب من ١٠ مليار متر مكعب سنويا تتبخر من بحيرة السد العالى نتيجة للبخر  وذلك بعد إنحسار بحيرة السد العالى .

 ومعروف أن التخزين فى أعالى النيل أقل بخرا من بحيرة السد العالى لانخفاض درجة الحرارة فى الهضبة الأثيوبية.                   أما إنخفاض مياه الفيضان ٧-٨ أعوام كل حوالى مائة عام فهو فى مصلحة سد النهضة وليس ضده لان أولا ستضطر الى تصريف كل مخزون سد النهضة حتى تولد الكهرباء التى ستعتمد عليه فيها.

 وبعد أن كان مخزون السد لا يكفى الا الى حوالى ٣ أعوام بعد زيادة الاستهلاكات المدنية ستكفي مياه السدود الاثيوبية لتغطية العجز الى ٧-٨ أعوام من إنخفاض الفيضان. 

 

Rochen Web Hosting