يجب ان نستفيد مما وقع في احداث درنه بليبيا وما خلفت عنه من كوارث بشريه بيئية واقتصادية بشكل عام وتاتي احد الاسباب وجود منطقه درنه يخترقها وادي يحمل نفس الاسم ،،   وهذا الوادي قد بني فوقه اثنان من السدود ،سد كبير ضخم وسد اخر اصغر منه  وبعد ان هطلت الامطار والسيول بقوه استطاعت ان تجرف في طريقها السد الاول الكبير الضخم ثم السد الأصغر  وبالتالي اندفعت الفيضانات وابتلعت المدن وابتلعت معها البشر والحياه واصبح المكان منطقه موبوءه كارثيه تخيم عليها الاشباح والرعب.

.والدروس التي يجب ان نستفيد منها وان نتعلم اننا يجب ان نقيم العديد من الاجراءات لحمايه سدودنا الموجوده في مصر والتي تحتاج الى الصيانه ايضا ،،فقد ذكرت بعض المصادر نتيجه للاحداث درنه ان هذه السدود كانت تحتاج الى صيانه دوريه والى تعديلات والى اهتمامات كبيره ولكن حدث اهمال ولكن القدر كان يده اسبق من كل شيء وكانت النتائج مجتمعه مع بعضها فقد اتت السيول بقوه  غير مسبوقه  فأدت الى دمار السدود التي كانت في احتياج الى ترميمات والى اصلاحات عديده على مرور سنوات سابقه وادت الى الكوارث البشريه التي نراها والتي لا تزال مستمره كل يوم   مع خروج الجثث التي طفت فوق سطح مياه البحر هناك

كل المؤشرات تؤكد انه ممكن ان يحدث عاصفه قويه تسمى عاصفه التنين تهاجم مصر وممكن ان نكون عرضه ايضا لهذا التسونامي دانيال وعاصفه دانيال اخرى وهى امور كثيره ممكن ان تهددنا داخل البلاد هل تم عمل استعدادات لهذه الامور ام ننتظر واذا كان هذا الانتظار يكلفنا فيما بعد خسائر بشريه وخسائر اقتصاديه ونفسيه واحتياج الى معونات والى غيرها من التمويل لانقاذ ما يمكن انقاذه لماذا لا نبدا بالوقايه وهى خير من العلاج وخير من وقوع الكوارث التي ننتظرها دون ان نرتب لها اي خطوات فيجب ان نتحرك مقدما وان نستبق الاحداث وان نتعلم من الدروس التي تحيطنا في نفس المنطقه العربيه التي نحن بها فنجد احداث المغرب التي سبقت احداث ليبيا ونجد ما يحدث في دول العالم بشكل عام وحرائق الجزائر التي لا تزال مشتعله حتى الان كل هذه الامور يجب ان تكون أجراس انذار  لنا وان نتحرك قبلها وهذا هو المخطط الاستراتيجي الذي يجب ان نهتم به جميعا وان نتجه نحوه  بقوه  لانه لو توقعنا وحدثت ايا من هذه الاحداث الكارثيه فاننا جميعا سنغرق ونضطر للعمل الذي كان من الممكن انجازه والاستعداد له قبل وقوعه بقدر الامكان على ان نتقبل ما يحدث ونقلل الخسائر برحمه من الله وبسعى بعملنا

.
والذي يجب ان نعلمه جميعا ان سد النهضه وخاصه بعد الملء الرابع اصبح كارثه تهدد امن مصر وبعد ان اكد بعض الجيولوجيين والمهندسين المسؤولين عن بناء السدود ان هذا السد قد بني بالخطا فوق منطقه زلازل وبراكين وانه عرضه للانهيار في اي وقت اذا انهار سد النهضه ماذا نفعل وماذا تقدم مصر في هذه اللحظات فان السودان الشقيق سوف يكون أول الضحايا  دوله كبيره سوف تنتهي بهذه الفيضانات المرعبه وايضا سوف تتاثر مصر وجنوب مصر بشكل خاص ومصر بشكل عام والزراعات وكل احداثنا الاقتصاديه التي نسعى من اجل اتمامها ونسعى من اجل الرياده و نسعى من اجل زياده الانتاج كل هذه الامور يمكن ان يحدث بها تردي وان نحتاج الى ان نبدا من جديد . يجب ان نستوعب الدرس من ما يحيط حولنا من احداث انجسام ليست بعيده عننا ابدا لانها نفس البيئه ونفس المنطقه ونفس الاحداث حمى الله بلادنا.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.