مصر فى محنة ديون خارجية متفاقمة وأزمة  إقتصادية طاحنة. وقد أجمع خبراء الاقتصاد فى العالم ( الوزير السابق منير عبد النور ود إبراهيم عويس ود محمود وهبة وغيرهم  ) على أنه يجب هيكلة الديون الخارجية لتخفيضها الى النصف وتأخير سدادها الى آجال بعيدة.

 ونظرا لان نظام الحكم الحالى لايريد أن يوصف بفشله  فى إدارة الاقتصاد ، إستمر فى حلزونة إفقار المصريين بدلا من هيكلة الديون. وهل سيصمد المصريون مع تفاقم الازمة الاقتصادية وزيادة غلاء المعيشة؟ وهل ستعوض القرارات الأخيرة  تضخم يصل الى ٤٠٪؜ سنويا .

وعلى إقصى تقدير لن تعوض أكثر من ٥٪؜ من التضخم .

 ويتجه المصريون الى حلزونة الفقر والافقار نتيجة للازمة الاقتصادية الطاحنة.هل ستنتظر الحكومة إنفجار الوضع حتى تتجه الى هيكلة الديون الخارجية حتى يلتقط المصريون أنفاسهم خصوصا أن إقناع الدائنين بتخفيض الدين وتأجيله سيأخذ أكثرًمن عام لانهاء الاتفاق.

 وقد صرحت كريستالينا جورجيفا مدير صندوق النقد الدولى أنه يجب على الدول التى تمر بأزمة ديون طاحنة أن تحلها بسرعة قبل تفاقم المشكلة .Reducing the costs of debt crises meaning resolving them quickly مجلة فورن افيرز سبتمبر أكتوبر ٢٠٢٣. وذلك كما فعلت زامبيا وتفعل الآن غانا وسريلانكا والارجنتين.