مغزى مظاهرة مليونية أو أقل فى تل أبيب والمدن الأخرى يوم الاحد ١٧ أغسطس الماضى: لم تقتصر المظاهرات فى إسرائيل على عائلات الاسرى المحتجزين فى غزة (٥٠ فقط)والمتعاطفين معهم.

 كانت تلك المظاهرات عبارة عن التهديد بالعصيان المدنى إذا لم توقف الحكومة الحرب فى غزة. ولأن تقريبا كل إسرائيل إشتركت فى المظاهرات يعتبر هذا دليلا على أن اليهود فى إسرائيل يشعرون بالخطر الداهم على وجود الدولة من الاساس باستمرار الحرب فى غزة.وإذا إستمرت الحكومة فى الحروب المستمرة سينتج عنه هجرة جماعية لسكان إسرائيل الى الدول التى قدموا منهاوالقضاء على الدولة من الاساس.

ولذلك يجب السماح ليهود دول الشرق الاوسط بالهجرة العكسية اليها حتى نساعد فى الهجرة العكسية وتفريغ إسرائيل من سكانها.

ستختفى إسرائيل  عندما يتخلى عنها يهود الدول الغربية: فقد إنخفضت التبرعات السنوية لمجموعة الايباك وهى أكبر مجموعة لدعم إسرائيل الى أقل من ٢٠ مليون دولار بعد أن وصلت الى أكثر من ٥٠٠ مليون دولار فى السابق. وأول من يتخلى عن المومس هم عائلتها خوفا على سمعتهم وتجنب المواطنين لهم بحيث لايتعاملون معهم. ولأن يهود إسرائيل أصبحوا سيئين السمعة فى العالم لأنهم لم يعارضوا حكومتهم فى إبادة الشعب الفلسطينى وتجويعه والاستيلاء على أرضه فى الضفة.وتخلى يهود العالم عن إسرائيل كمن يقطع الشجرة من جذورها,Mowing the grass.