رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

الروبيل يتحدى الدولار

قسم : مقالات
الأحد, 26 مارس 2023 13:31

قل وداعا للدولار فبعد المفاجاه التي اعلنتها روسيا في التعامل الاقتصادي مع مصر بخصوص تصدير القمح تلك الغله الاستراتيجيه التي لا غنى عنها والتي تازمت بسبب الحرب الدائره بين اوكرانيا وروسيا فقد اعلنت ان هناك تعاون في تصدير القمح الى مصر بعمله الروبل وذلك سوف يوفر على الميزانيه المصريه هنا ما يقرب من 12 مليار دولار سنويا هذه الخطوه هي تعد مرحله جديده وهامه ونقله رائعه في توفير العمله الصعبه لمصر وايضا لاعاده  التوازن لسقف الدولار بالبنك المركزي والذي نسعى اليه جميعا ويسعى اليه الاقتصاد المصري من خلال مخططات عديده فهذه خطوه جديره بالاهتمام والدراسه والسعى  إلى تطبيقها فى كافه المناحى الاقتصاديه ،،على أن يتم تطبيق ذلك على الواردات المصريه القادمه من روسيا من سلع استراتيجيه مختلفه تعود على الاقتصاد المصرى والموازنة العامه بالحفاظ على السقف الدولارى الذى تسعى اليه مصر أنها تعد       وخطوه رائعه في طريق حل جزء من ازمه الدولار والعمله الصعبه

وماأجمل ان ان تكون هناك سوق مشتركه ربما اوروبيه او عربيه روسيه بحيث يتم توحيد العمله والتحرك في هذا التوجه الاقتصادي الجديد الذي يقوي من العملات المحليه في الدول المشاركه ويضعف من قيمه الدولار الذي تسبب في ازمات عديده للدول المختلفه من بينها مصر واذا كانت هناك اتجاهات للتعامل بالروبل الروسي فما اجمل ان يتم ايضا التعامل بالجنيه المصري كعمله متبادله مع الروبل وايضا يتم التعميم ذلك على مستوى دول اوروبا والدول الاخرى من الدول العربيه وغيرها وهذا مما يساعد على رفع قيمه الجنيه المصري واستعاده مكانته القديمه وكانت نائبه رئيس روسيا قد وافقت على التعامل بالروبل مع مصر وايضا البنك المركزي الروسي يدرس التعامل مع الامارات وجورجيا وصربيا وقطر في نفس المنهج نجد ان الميزان التجاري هنا لصالح روسيا حيث ان صادرات مصر لها قليله ولكنها تستورد القمح كان بالدولار 4.7 مليار دولار الان وبعد الموافقه على التعامل بالروبل سوف يتم توفير مثل هذه العمله من الدولار للموازنه المصريه وحيث ان مصر تقوم باستيراد حوالي 50% من القمح و تعتبر مصر المستورد الاول للقمح في العالم واغلبه ياتي من روسيا ايضا اذا نظرنا الى فكره السياحه والتعامل بالروبل الروسي خاصه ان السياحه الروسيه هنا تعد في موجه قويه جدا من التعامل المصري ويزداد تعداد الافواج من الآلافات التي تصل الى مصر من روسيا وفي هذه الحاله يتم الاعتماد ذلك من خلال البنك المركزي المصري حيث يقوم السائح بتغيير الروبل الى عمله الجنيه المصري ويتم التعامل من الجنيه الى الروبل وهذا امر يعد  سهلا في التعامل وفي اقبال السياح وتوفير وتنشيط الجنيه المصري في ذات الوقت يقابله الغاء التعامل بالدولار من خلال السياحه وهذا يعد مصدر دخل قوي جدا وفي نفس الوقت ارتفاع لقيمه الجنيه المصري وهذا ما نسعى إليه . هي خطوات جاده وما يحدث يعتبر خطوه جديده وهامه على طريق الاصلاح الاقتصادي وعلى طريق عدم الاعتماد على الدولار بشكل رسمي الا في موارد اخرى مع دول اخرى ولذلك اذا وافقت  الدول وتوحدت العمله من اي عمله مثلا نقول ان الصين والبرازيل والهند ايضا قد دخلوا في نفس الدائره بالتعامل بالروبل ومن هنا ممكن يتم التعاقد مع مصر ايضا ويتم التعامل مع الصين والبرازيل والهند في الصادرات والواردات التي يتم التعامل بها في الميزان التجاري وبذلك تستطيع مصر ان تخرج من عنق زجاجه الدولار .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Rochen Web Hosting