رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

تقويض الدولار

قسم : مقالات
الإثنين, 08 مايو 2023 21:36


الدولار الحاكم بامره في الاقتصاد العالمي والذي اطاح  بميزانيات عديد من الدول وتكالبت عليها الديون مع قرارات البنك الفيدرالي تغيير الاسعار العالميه وارتفاع قيمته كل يوم وكل ساعه. بدا هناك بعض التحركات من دول عديده ومؤثره وهامه مثل روسيا وبيلاروسيا والبرازيل والهند والصين ذلك من خلال مجموعه دول البريكس للتعامل بالعملات المحليه الخاصه بدولهم وبناء عليه كان هناك تدشين لبنك التنميه الجديد هذا البنك الذي تم اقامته في عام 2015 والضم اليه عدد من الاعضاء مجموعه البريكس لبدء التعاون  من خلال العملات المحليه والابتعاد عن ،،سكه ،،الدولار والتي ادت الى الضياع في كثير من الاحيان وقد انضمت اليه مصر  لبنك التنميه الجديد كعضوه به في عام 2019 وهذه الايام تشهد تحركات جديده واتفاقات بين البنوك المركزيه بين روسيا ومصر بنك المركزي الروسي والمركزي المصري في اعاده تدويل والتعاون بالعملات المحليه الروبل مقابل الجنيه فنجد انا الاقتصاد المصري يعتمد كثيرا على الواردات وعلى التعامل بالعمله الصعبه الدولار والذي اصبح مشكله معقده تقف امام العديد من الواردات التي حينما تتعطل حينما تقل العمله ويتعذر الحصول على مانسدد به من عمله صعبه  الواردات تتوقف بعض الحركات الصناعيه وبعض الاحتياجات الغذائيه الكبيره حيث نعتمد على 60% من وردتنا الغذائيه من الخارج وباستخدام عمله الدولار والتي مثلت عائقا لفترات طويله وهذا التحرك يحرر البلاد ويحرر دول عديده قدمت على هذه الخطوه من هيمنه وسيطره الدولار وان يكون عقبه في طريق الاستيراد او التعاون مع دول اخرى لديها نفس  المواد المطلوبه ونفس احتياجات الاستيراد التي نضطر لها في كثير من احيان ولذلك تاتي هذه الخطوه قويه جدا وخاصه بان هناك دول اخرى سوف تنضم لهذه المجموعه ويمثل ذلك عدد كبير جدا من الدول التي يتعامل  بعملتها المحليه من اليوان او الجنيه المصري او الروبل مقابل العملات الاخرى والاستغناء تماما عن الدولار في كثير من المواد الا بعض المواد التي نحتاجها من امريكا مثلا هذه الخطوات اصبحت جاده وفاعله هذه الايام وواضحه فهي كانت خطوط قديمه من سنوات وكان التعاون عليها ضعيفا لكنها تحركت بقوه هذه الايام وخاصه بعد صعود الدولار لرقم فلكي بقيمه مقابل قيمه الجنيه واكثر من راي اقتصادي يؤكد ويتوقع ان ينخفض سعر الدولار الى نصف قيمته الحاليه ربما  بعد عده اشهر ونحن في انتظار هذه التحركات وهذه القرارات الجريئه التي تدفعنا الى التخلص من اي سيطره او اي هيمنه من عمله ايا كانت وخاصه هذه العمله التي ادت الى تاخير دخول الاعلاف  وتاخير دخول كثير من المواد والسيارات وغيرها من الاشياء التي كنا نريد ان نفرج عنها باستخدام العمله الصعبه وكانت ازمه الاعلاف قد انعكست بالفعل على اسعار المواد الغذائيه وفي السوق المصري هنا وارتفعت اسعار الدواجن وكان في وقت حرج جدا  بالنسبه لشهر رمضان الكريم ومن هنا نجد ان الازمات تتفاقم فوق بعضها بسبب هذه العمله ولكن بعد الانفراج التي حدثت في اسعار الاعلاف مثلا وهذا على سبيل المثال فقد انخفضت توافر كميات من الاطنان من الاعلاف والتي دخلت الى السوق المصري فوجئنا انها انخفضت الاسعار الخاصه بالدواجن بشكل ملحوظ  وادى ذلك الى حدوث انفراج وسوف يحدث ايضا انفراجه في سلع اخرى نحتاجها وتعتبر استراتيجيه بالنسبه لنا هذه الخطوه توفر علينا كميات كبيره جدا من العمله الصعبه فنجد مثلا ان استيراد القمح كان يصل الى12 مليار دولار كل سنه من عن طريق روسيا لكننا لو تعاملنا من خلال العمله المصريه والعمله الروسيه واستغني عن الدولار تماما فان ذلك سوف يوفر لمصر مثلا مخزون اقتصادي قوي من العمله الصعبه ،، احتياطي البنك المركزي خطوات هامه وتبشر بالخير وعلى طريق الامل في انعاش الاقتصاد المصري والدول الاخرى ايضا والتحرك من هذه الوجهه وليست هذه الدول فقط ولكن هناك دولا أخرى،   وعلى الطريق تاتي دول اوروبا او من خلال قاره اوروبا تتحرك العديد من الدول ايضا في اتجاه اسقاط الدولار والتعامل بالعملات المحليه الخاصه بتلك الدول. الجميع اتخذ قرارا واحدا في اتجاه تقويض الدولار واضعاف قيمته وخاصه  انه
أصبح قرارا جماعيا ..بانضمام دول كبرى كالصين والبرازيل والهند وبيلا روسيا وأوروبا على الطريق وهذه الدول تمثل نسبه اقتصاديه ضاربه من حجم الاقتصاد العالمى ..فالرياح الان تتحرك بما لا تشتهي  حركه الدولار ..معركه ننتظر نتائجها .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..

Rochen Web Hosting